بعد اعتقالها بشبهة التحريض عبر منشورات في شبكات التواصل الاجتماعي ".
وأعرب المحامي حسين مناع في سياق حديث أدلى به لموقع بانيت وصحيفة بانوراما عن استهجانه الشديد لطريقة اعتقال موكلته التي قال انها " صاحبة ناد رياضي ومن نشر فيديو اعتقالها وتقييدها بواسطة " بندات " وتغطية عيونها، وكانها عملية أسر وليس اعتقال ".
واستطرد المحامي حسين مناع يقول لموقع بانيت وصحيفة بانوراما :" موكلتي اعتقلت بسبب نشرها منشورات ضد الحرب، بحيث تم الادعاء ان هذه المنشورات تحريضية، والان هي ملزمة بالبقاء رهن الاعتقال المنزلي لمدة 5 أيام ".
" من قام بتصوير عملية الاعتقال هو شرطي "
هذا وقد سمح المحامي حسين مناع بنشر الفيديو الذي تم تسريبه، وقال " ان الفيديو متداول منذ يومين ".
كما قال المحامي حسين مناع : " من قام بتصوير عملية الاعتقال هو شرطي، وهذا التصوير بواسطة كاميرا مثبتة على الزي الرسمي للشرطي، وهو من قام بتسريب الفيديو، على ما يبدو بهدف اخافة المواطنين العرب ".
واسترسل المحامي حسين مناع يقول :" هذه عملية اعتقال غير قانونية ولا يمكن وصفها الا انها غير إنسانية، والهدف منها هو نشر الخوف في نفوس المواطنين الفلسطينيين العرب في الداخل وردعهم عن التعبير عن رأيهم، وقد يكون الأمر نابع عن تصرف انتقامي. في هذا الاعتقال مس بالحقوق الأساسية لموكلتي ولاسمها ولكرامتها ولعملها، وانا توجهت برسالة لوزارة الامن الداخلي طلبت فيها معرفة ما هي المسوغات القانونية لاستعمال هذه الطريقة في الاعتقال، كما سنقدم شكوى لوحدة التحقيق مع رجال الشرطة " ماحش " للتحقيق مع الشرطي الذي قام بتصوير وتسريب الفيديو ومع الشرطية التي ظهرت في التوثيق، وممكن ان تكون دعوى اضرار ضد الشرطة، لأن موكلتي تمر بوضع نفسي صعب بعد نشر هذا الفيديو ".