في هجوم 7 أكتوبر". ويطالب رؤساء السلطات المحلية المحاذية لخط التماس بإنشاء حزام أمني وتعزيز القوات العسكرية في المنطقة وتغيير قواعد إطلاق النار.
وتزايدت مخاوف السكان (الذين يقطنون بمحاذاة قرى ومدن عربية، من بينها قلنسوة، زيمر والطيبة) بعد قيام مسلحين بإطلاق النار من منطقة طولكرم في الجانب الشرقي من الخط الأخضر، باتجاه منازل في بات حيفر. ولم يبلغ عن وقوع إصابات أو أضرار. وعبر سكان عن مخاوفهم ازاء تسلل عمال فلسطينيين إلى إسرائيل وتكرار ما حصل في غلاف غزة.
وأشارت وسائل اعلام عبرية إلى تزايد عمليات إطلاق النار تجاه البلدة في الآونة الأخيرة، وهو ما دعا رؤساء سلطات محلية المنطقة بتوجيه رسالة لرئيس الحكومة بنيامين نتيناهو بالتحرك محذرين من تدهور الاوضاع الامنية في منطقتهم.
وأبرقت غاليت شاؤول، رئيسة المجلس الإقليمي " عيمق حيفر " برسالة مستعجلة لوزير الأمن يوآف غالنت بعد ان تم اطلاق النار تجاه بلدة " بات حيفر " القريبة من زيمر، من داخل الأراضي الفلسطينية، وتحديدا من منطقة طولكرم. ونشرت حركة حماس، صباح اليوم، توثيقا يظهر فيه مسلحون من الحركة، وهم يترجلون من سيارة ويطلقون النار تجاه بات حيفر.
الجيش الاسرائيلي يواصل البحث عن المسلحين الذين اطلقوا النار على بات حيفر
من جانبه، يواصل الجيش الإسرائيلي بعمليات تمشيط في المنطقة بحثا عن المسلحين الذين قاموا باطلاق النار. وطلبت رئيسة المجلس الإقليمي عقد جلسة طارئة لبحث قضية الأمن في بلدات المجلس الإقليمي المحاذي للجدار العازل. وكان العشرات من سكان بلدة بات حيفر قد تظاهروا أمس الأول الاثنين عند مدخل البلدة، بعد تكرار اطلاق النار تجاه البلدة من منطقة طولكرم وبعد نشر توثيق لعمال فلسطينيين يجتازون الجدار العازل بحيث تم اعتقالهم.