تصوير فوز فرنسيس - اللجنة الاعلامية الاتّحاد العامّ للكتّاب الفلسطينيّين- الكرمل 48
جدير بالذّكر أنّ هذه الاجتماعات تضمّنت عدا الأمور التّنظيميّة قراءات أدبيّة من الأعضاء أغنت الاجتماعات.
افتتح الاجتماع وأداره الكاتب مصطفى عبد الفتّاح مركّز القطاع، بكلمة مقتضبة عن الاتّحاد ودوره الرّياديّ في العمل الأدبيّ والثّقافيّ، وأهميّة مواصلة العمل وتطويره في منطقة البطّوف من أجل تفعيل وتنشيط الحياة الأدبيّة والثّقافيّة بشكل عامّ.
ثمّ كانت الفقرة الأدبيّة الأولى، قدّم فيها قسم من أعضاء القطاع قراءاتهم النّثريّة والشّعريّة. وبعدها قدّم الأمين العامّ الكاتب سعيد نفّاع البيان التنّظيميّ الشّامل وفي صلبه كان موضوع الأهميّة والمعاني من وجود اتّحاد في مشهدنا الثّقافيّ. وعدّد إنجازات الاتّحاد الكثيرة، والّتي تصبّ في أهميّة وتعزيز وجوده لإغناء الحياة الأدبيّة بين النّاس عبر مؤتمراته المتعدّدة والممتدّة جغرافيّا، داعيًا إلى العمل على تعزيزه ليكون رافعة للعمل الأدبيّ والوطنيّ الشّامل.
شارك جميع المشاركين في النّقاش التّنظيميّ مُغنين الاجتماع باقتراحاتهم وتصوّرهم المستقبليّ للنّهوض بالاتّحاد والقطاع وهم؛ نبيل طنوس، سهيل عيساوي، مصطفى عبد الفتّاح، وشارك في القراءات الأدبيّة إلى جانب النّقاش كلّ من؛ يحيى طه، محمد أسعد كناعنة، سعيد ياسين، كرم شقّور، نبيل طربيه، محمد الزّعبي، آمال قزل ومقبولة عبد الحليم، في حين تحدّث أحمد جربوني عن إصداراته. هذا وقد تغيّب ستّة أعضاء لأسباب اضطراريّة. كما وشارك في الاجتماع؛ وطن الزّعبي (ابنة الشّاعر محمّد الزعبي)، رابح عبد الله ومحمد أبو صالح كضيوف مرحّب بهم.