صورة للتوضيح فقط - تصوير: Studio Romantic - shutterstock
في الدم، الاحتقان من البرد. وأقوى الأسباب المسببة لعدم الاتزان المفاجئ تتمثل في المشاكل التي تحدث لطبلة الأذن، أو المشاكل في نمو الدماغ.
اللقاء مع الدكتور إبراهيم شكري، استشاري طب الأطفال، للشرح والتوضيح.
1- أسباب الدوخة وعدم الاتزان عند الأطفال
بذل مجهود معين والوقوف لفترات طويلة سبب لعدم اتزان الطفل
قد يعاني العديد من الأطفال من الدوخة المفاجئة بعد المشي لمسافات طويلة أو بذل مجهود معين.
وقوف الطفل لفترات طويلة جداً في موضع واحد، مما يسبب تجمع الدم في الساقين وبالتالي الدوخة.
وقوف الطفل بصورة مفاجئة؛ حيث ينخفض ضغط الدم لديه، ويسبب ذلك الدوخة.
حدوث الجفاف نتيجة فقدان السوائل، أو عدم الحصول على كمية كافية من السوائل.
انخفاض نسبة الأكسجين في الدم، وكثرة التعرق وفقدان السوائل نتيجة التعرض الشديد للحرارة أو الاستحمام بالماء الساخن.
كثرة التعرق وفقدان السوائل، نتيجة ممارسة التمارين الرياضية الشديدة أو المشي مسافات طويلة.
انخفاض نسبة السكر في الدم نتيجة عدم تناول الأطعمة المناسبة أو تخطي وجبات الطعام.
ارتفاع درجة حرارة الجسم، وذلك بسبب إصابة الطفل بعدوى فيروسية؛ مثل نزلات البرد.
2- أسباب عدم الاتزان المفاجئ للطفل
وجود نقص في خلايا الدم الحمراء سبب لعدم اتزان الطفل
وجود مشاكل في الأذن الوسطى، فقر الدم؛ أي وجود نقص في خلايا الدم الحمراء التي تحمل الأكسجين للخلايا.
انخفاض ضغط الدم والشعور بالدوخة، يسبب وقوف الطفل بصورة مفاجئة.
الدوخة وعدم الاتزان نتيجة فقدان السوائل أو عدم الحصول على كمية كافية من الماء.
انخفاض نسبة الأكسجين في الدم، وكثرة التعرق وفقدان السوائل نتيجة التعرض الشديد للحرارة.
بعد المشي لمسافات طويلة أو بذل مجهود كبير، يحدث عدم الاتزان للأطفال دون العاشرة.
تناول المشروبات السكرية بكثرة، أو تناول الأكل بإفراط وبذل المجهود.
يحدث عدم الاتزان والدوخة عند الأطفال نتيجة انخفاض تدفق الدم إلى المخ لفترة قصيرة.
3- أسباب أخرى للدوخة عند الأطفال
النشاط الرياضي المكثف سبب لعدم اتزان الطفل المفاجئ
يمكن أن تكون الدوخة إحساساً بالدوران؛ مثل الشعور بالدوار الذي يشعر به الطفل بعد القيام ببعض الأنشطة، أو يمكن أن يكون مجرد تخيل؛ بأن العالم من حوله يدور أو يميل.
أحياناً يمكن أن يعاني الطفل من الدوار، عندما يضغط الاحتقان الناتج عن البرد أو التهاب الأذن على أذنه الداخلية؛ وهي جزء من الجهاز الدهليزي الذي يؤثر على التوازن.
ولكن عندما يعاني الطفل من نوبات متكررة أو طويلة من الدوار، فإنه ذلك عادة يرجع إلى الإصابة ببعض الحالات الصحية الأخرى، كما تسبب مشكلة طبلة الأذن الدوخة؛ لأن إحساس الجسم بالتوازن يقع في الجهاز الدهليزي للأذن الداخلية.
4- أقوى أسباب عدم الاتزان
التهاب الأذن الداخلية أقوى أسباب عدم اتزان الطفل
ومن الأسباب التي تؤدي إلى عدم اتزان الطفل المفاجئ هي:
تراكم سائل سميك خلف طبلة الأذن.
التهابات الأذن الداخلية، بما في ذلك التهاب التيه والتهاب العصب الدهليزي.
ارتجاج في الرأس.
الصداع النصفي، وهو اضطراب في الأوعية الدموية بالدماغ، التي يصاحبها الدوار أو الدوخة.
دوار الوضعة الانتيابي الحميد، الذي ينطوي على نوبات مفاجئة من الدوخة وحركات العين السريعة في كثير من الأحيان.
ضغط دم منخفض.
اضطرابات المناعة الذاتية، مثل التصلب اللويحي المتعدد، وداء السكري من النوع الأول والتهاب المفاصل عند الأطفال.
الاختلافات البصرية، مثل الاختلاف المفرط في الوصفة الطبية بين العينين أو اضطراب حركة العين الخلقي.
ورم في المخ.
بعض العقاقير المضادة للالتهابات الأخرى.
5- أعراض تصاحب عدم الاتزان الحركي عند الأطفال
الشعور بالتعب والإرهاق من أعراض عدم اتزان الطفل
في حين أن الأعراض قد تظهر غالباً متشابهة عند الأطفال الذين يعانون من اضطرابات التوازن، مثل:
الشعور بالدوار والدوخة.
عدم وضوح الرؤية.
الشعور بالإرهاق والتعب العام.
صعوبة في التركيز.
عدم انتظام ضربات القلب.
انخفاض ضغط الدم.
يمكن أن يحدث ترنح المخيخ؛ بسبب مشاكل في نمو الدماغ.
كما تنشأ الاضطرابات الدهليزية عند حدوث اضطراب في العمل الطبيعي لمناطق عيني أو أذني الطفل.
6- تقنيات العلاج الطبيعي
اجعلي طفلكِ يجلس لبضع دقائق قبل الوقوف في الصباح، سيساعد ذلك على بقاء تدفق الدم ثابتاً وضبطه قبل الوقوف.
اجعلي طفلكِ يشرب عدة أكواب من عصير الفاكهة أو السوائل الأخرى، سيؤدي ذلك إلى تحسين حالة السوائل لدى طفلكِ وسكر الدم.
اجعلي طفلكِ يحافظ على شرب كميات كبيرة من الماء يومياً، إذا كان الجو حاراً، واستخدمي كيساً بارداً أو منشفة على جبهة طفلكِ.
يساعد الاستحمام بماء بارد على تخفيف الدوخة عند طفلكِ، واجعلي طفلكِ يستلقي مع رفع قدميه لمدة ساعة، لزيادة تدفق الدم إلى الدماغ.
النوم بدرجة كافية يخفف من الدوخة عند الأطفال.
البقاء في المنزل عند شعوره بالدوار؛ حتى لا يتعرض للسقوط أو الكسر.
ينصح بضرورة زيارة الطبيب المختص لإجراء الفحوصات اللازمة.
جعل الطفل يجلس أو يستلقي على سطح مستقيم على الفور، مع وضع الرأس بين الركبتين لإيصال الدم نحو الرأس.
رفع قدمي الطفل فوق مستوى القلب، باستخدام وسادة أو أي وسيلة أخرى.