صورة للتوضيح فقط - تصوير:shutterstock_BublikHaus
وبالتالي لها بعض الفوائد المحتملة للتخسيس وللقولون وصحة الجهاز الهضمي بشكل عام.
تقول "مروة" (30 عاماً) عن تجربتها: إن تناول هذه البذور ساعدها في تنظيم عملية الهضم لغناها بنسبة عالية من الألياف الغذائية، وهي مهمة لصحة القولون، فالألياف تعزّز حركة الأمعاء وتحسّن الهضم. لذلك تنصح جميع النساء اللواتي يعانين من زيادة بالوزن والإمساك أن يلجأن إلى هذه البذور، خاصة بعدما خسرة كيلوغرامات زائدة عديدة. وتتحدث اختصاصة التغذية ميرنا الفتى عن فوائد بذور القاطونة، في الموضوع الآتي:
تجربة مروة مع بذور القاطونة لخسارة الوزن
تُشير "مروة" إلى أنها كانت تعاني من وزن زائد، وقد لجأت إلى عدة حميات غذائية منذ سنوات عدة، ولكنها لم تحصل على أي نتيجة مُرضية، فنصحتها اختصاصية التغذية باللجوء إلى بذرة القاطونة وهي من الأعشاب الطبيعية التي ليس لها أية آثار سلبية تضرّ بالصحة.
وتضيف "مروة": "بذور القاطونة من الوجبات الخفيفة الغنية بالعناصر الغذائية والمنخفضة بالسعرات الحرارية وهي غنية أيضاً بالبروتين والألياف الغذائية التي يمكن أن تقلل من الشهية، وتعطي شعوراً بالشبع لفترة أطول، لها خصائص تساعد في تخفيف الوزن، حيث إنها تحتوي على الألياف الموجودة في معظم الخضروات والفواكه نفسها، ولكن ما يميّزها هو عدم احتوائها على السكر، لذلك فهي تعتبر الوسيلة المثالية للمساعدة في تخفيف الوزن. عندما تذوب هذه الألياف القابلة للذوبان في الماء يتضاعف حجمها مرات عديدة فتعمل على إبطاء عملية الهضم، وتستخدم بشكل خاص للنساء اللواتي يعتمدن نظاماً غذائياً غنياً باللحوم ومنتجات الألبان ويفتقر إلى الخضروات والفواكه، حيث تعتبر المكمّلات الغذائية التي تحتوي على ألياف بذور القاطونة طريقة رائعة للتعويض عن الألياف المفقودة. أما الألياف القابلة للذوبان التي توفّرها بذور القاطونة فهي تعزّز نمو البكتيريا النافعة أو المفيدة بالأمعاء، والتي تلعب دوراً هاماً في صحة الجهاز الهضمي وتقوية جهاز المناعة.
عند تناول بذور القاطونة تتغذّى البكتيريا المعوية على الألياف القابلة للذوبان الموجودة فيها، ثم تقوم هذه البكتيريا بإطلاق حمض دهني يسمّى الأسيتات الذي يدخل إلى مجرى الدم ويصل إلى الجزء المسؤول عن عملية التمثيل الغذائي في الدماغ فيتفاعل معه، مما يعطي شعوراً بالشبع والتوقف عن الأكل ويقلل الرغبة في تناول كميات من الطعام أكثر من اللازم. وبذور عشبة القاطونة على شكل مسحوق يمكن خلطه بسهولة مع الماء أو العصير، وهو متوفر أيضاً على شكل كبسولات أو حبوب أو على شكل شراب، وقد أفادني كثيراً".
تعدد اختصاصية التغذية ميرنا الفتى فوائد بذور القاطونة الصحية في الآتي:
تلعب دوراً كبيراً في خفض ضغط الدم وتنظيم الأنسولين في الجسم والمحافظة على البكتيريا الجيدة في المعدة وتحسين المزاج، بالإضافة إلى دورها الكبير في خسارة الوزن لانها تملأ المعدة مهما كانت طريقة تناولها، سواء عن طريق سحقها وتحويلها إلى مسحوق أو حبوب بسبب غناها بالألياف.
بذور غنيّة بالألياف الغذائية القابلة للذوبان في الماء، وعند تعريضها للماء تخرج منها مادة هلامية لتغلّف البذرة، فيزداد حجم البذور بمقدار 10 أضعاف.
بسبب التركيبة الفريدة لهذه البذور وقابليتها للتحوّل لمادة هلامية عند ملامسة الماء، فإن بذور القطونة تعتبر واحدة من الأغذية الطبيعية الملينة للأمعاء. كما أن لقشورها العديد من الفوائد الصحية، حيث من الشائع أن يتم استخدام قشور بذرة القطونة للتخسيس. فقد أظهرت الدراسات أن تناول بذور القطونة وقشورها قبل وجبتي الفطور والغداء يساعد على تخفيف الجوع، وتناول كميات طعام أقل أثناء وبين الوجبات.
إن تناول هذه العشبة بانتظام مع أغذية غنية بالألياف يساهم في تحسين مستويات سكر الدم والأنسولين.
تفيد بذور القاطونة في علاج اضطرابات الجهاز الهضمي على اعتبار أن العديد من الاضطرابات الهضمية ناشئة عن مشاكل في حركة الأمعاء. إن القاطونة تساعد على امتصاص الماء في المعدة والأمعاء الدقيقة وجعل حركة الأمعاء أسهل، كما أنها تستخدم أيضاً في علاج التهاب القولون التقرّحي.
تقلل بذور القاطونة من خطر الإصابة بأمراض القلب عن طريق خفض ضغط الدم وتحسين مستويات الدهون وتقوية عضلة القلب، كما تساعد في إبطاء تكسّر الكربوهيدرات وامتصاص السكر في الدم، مما يساعد الجسم في الحفاظ على مستويات السكر السليمة.
تقوم بذور القاطونة بإخراج الفطريات والجراثيم من الجسم، وبذلك تمنع إفرازها من خلال الجلد، وبالتالي تمنع ظهور حب الشباب أو الطفح الجلدي.
تعتبر بذور القاطونة مصدراً غنياً بالألياف الغذائية والأحماض الدهنية الأوميغا 3 والأحماض الدهنية الأوميغا 6 والبروتين والمعادن والفيتامينات. وبالتالي لها بعض الفوائد المحتملة للقولون وصحة الجهاز الهضمي بشكل عام.
ينصح النساء اللواتي يعانين من الإمساك وقصور في وظيفة الجهاز الهضمي أن يلجأن إلى هذه العشبة. كما تلعب دوراً كبيراً في المحافظة على البكتيريا الجيدة في المعدة وتحسين المزاج، بالإضافة إلى دورها الكبير في خسارة الوزن، لأنها تملأ المعدة.
فوائد بذور القاطونة لصحة القولون
بذور القاطونة هي نبتة طبيعية تحتوي على نسبة عالية من الألياف القابلة للذوبان في الماء، كما تحتوي مواد هلامية ودهنية، ذات ساق عشبي قليل التفرّع، أما أزهارها فبيضاء اللون وصغيرة الحجم.
تعتبر من الأعشاب المستخدمة في الطب البديل قديماً لعلاج الأمراض التي تصيب الجسم خاصة المتعلقة بالجهاز الهضمي.
رغم فوائدها العديدة إلا أنه يُنصح بتوخي الحذر عند استخدامها أو تناولها، حتى لا تسبّب ضرراً كبيراً، فالإكثار منها قد يسبّب آلاماً وتشنّجات بالمعدة، لذا يجب تناولها تحت إشراف متخصص.
تعالج الإمساك المزمن.
تعالج القولون والأعراض المصاحبة له.
تنظّف القولون من الفضلات.
تُخفّف من أعراض متلازمة القولون العصبي.
تُخفّف من أعراض الإسهال.
تُعزّز صحة الجهاز الهضمي بسبب احتوائها على مضادات الأكسدة التي تساعد في حماية الخلايا من التلف وتعزيز صحة الجهاز الهضمي.
تُخفّف من آلام البواسير.
تُعزز صحة الأمعاء، وهذا يساعد في تحسين حركة الأمعاء.
تُقلل الالتهاب؛ فالأحماض الدهنية الأوميغا 3 الموجودة في بذور القاطونة لها خصائص مضادّة للالتهابات، ويمكن أن تساعد في تقليل الالتهاب في القولون.
تُدعم صحة البكتيريا المعوية؛ فبذور القاطونة تعتبر مصدراً للبريبايوتك، وهي مركّبات تعمل كطعام للبكتيريا النافعة في الأمعاء. وبالتالي يمكن أن تساهم في تحسين توازن البكتيريا المعوية ودعم صحة الجهاز الهضمي.
تُقلل مخاطر الإصابة بالأمراض المعوية، فقد أشارت بعض الدراسات إلى أن استهلاك بذور القاطونة يمكن أن يساهم في تقليل مخاطر الإصابة ببعض الأمراض المعوية مثل التهاب القولون التقرّحي وسرطان القولون. مع ذلك، يجب أن يتم استشارة الطبيب قبل تناول أي مكملات غذائية أو الاعتماد على العلاجات العشبية لصحة القولون.