logo

لجنة المتابعة: ‘هدم البيوت في النقب يندرج في حرب إسرائيل على شعبنا الفلسطيني‘

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
09-05-2024 05:49:02 اخر تحديث: 09-05-2024 06:33:51

المتابعة تدعم قرارات لجنة التوجيه العليا لعرب النقب *استفحال الجريمة في المجتمع العربي يصب أيضا في حرب المؤسسة الحاكمة على جماهيرنا


الصور للتوضيح فقط - تصوير الشرطة

أصدرت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، بيانا بعد انعقاد اجتماع السكرتارية الدوري للجنة. وقالت لجنة المتابعة في بيان صادر عنها : " جريمة تدمير عشرات البيوت في النقب، في يوم واحد، يندرج في إطار الحرب الإسرائيلية على شعبنا الفلسطيني في جميع أماكن تواجده في الوطن، بموازاة استفحال التمييز العنصري، وغض النظر عن استفحال الجريمة، بهدف ضرب الاستقرار المجتمعي ".

كما دعت المتابعة إلى " أوسع مشاركة في مسيرة العودة القطرية، التي تبادر لها لجنة الدفاع عن حقوق المهّجرين، يوم 14 أيار الجاري "، وقالت المتابعة في بيانها " إن المشاركة الواسعة هي اختبار للموقف الشعبي الوطني، خاصة في ظل التصعيد الحربي الإسرائيلي على شعبنا ".

" استفحال في الحرب "

وقالت المتابعة في بيانها :" إن جماهيرنا العربية الفلسطينية، تواجه استفحالا في الحرب عليها في مجالات متعددة: تعميق التمييز العنصري، وتكثيف الاضطهاد والملاحقات السياسية وتقويض حرية التعبير، وتكثيف جرائم هدم البيوت العربية، خاصة في منطقة النقب، وآخرها تدمير 47 بيتا لعائلة أبو عصا، وزيادة سياسة غض الطرف عن عصابات الاجرام، وهذا ينعكس في الذروة الجديدة في عدد ضحايا دائرة الجريمة والعنف في المجتمع العربي من قتلى وجرحى، فكل هذا مرتبط بسياسة واحدة، تهدف لمواصلة وتكثيف ضرب وجودنا في وطننا ".

وأعربت لجنة لمتابعة عن " دعمها لقرارات لجنة التوجيه العليا لعرب النقب، التي صدرت في أعقاب تدمير 47 بيتا، وسيعقد اجتماع مشترك للجنتين في السبت القريب، تتبعه تظاهرة عند مفرق السقاطي، الساعة الخامسة مساء ".

" اختبار للموقف الشعبي "

وقالت المتابعة في البيان : " إن مسيرة العودة، التي تبادر لها لجنة المهجرين، ستنطلق يوم الثلاثاء 14 أيار الجاري، الساعة الواحدة والنصف ظهرا، قرب شفاعمرو، إلى موقع قريتي هوشة والكساير، المدمرتين المهجرّتين، يجب أن تحظى بمشاركة شعبية واسعة، لأنها ستكون اختبارا للموقف الشعبي الوطني، خاصة في ظل التصعيد الحربي الإسرائيلي على شعبنا الفلسطيني، لتوسيع رقعة حرب الإبادة، وبالذات على قطاع غزة، وأيضا في الضفة الغربية المحتلة، وتوسيع رقعة الحرب الى مدينة ومنطقة رفح جنوب قطاع غزة، الملاذ الأخير لمئات آلاف النازحين من شمال ووسط قطاع غزة ".

وأضافت المتابعة في بيانها : " اغلاق مكاتب قناة الجزيرة في القدس المحتلة، وقبله منع عمل طواقم قناة الميادين، يصب في سعي إسرائيل لحجب الحقيقة عن جرائمها التي تواصل ارتكابها، والتضييق قمع الحريات، خاصة وأن إسرائيل قتلت 130 صحفيا في قطاع غزة، منذ بدء الحرب الجارية ".