في شاطئ نهاريا . وظهر نابلسي في تسجيل فيديو وهو يقوم مع شاب آخر، لا يعرفه بانتشال الفتاة من بين الأمواج المتطلامة ... للاستزادة اكثر حول الموضوع استضافت قناة هلا ادهم نابلسي .
وقال الشاب أدهم نابلسي في حديثه لقناة هلا : " كنت قد أجريت عملية جراحية قبل الحادثة وخرجت في ذلك اليوم برفقة صديقي الى البحر ، وأثناء تواجدنا في المكان سمعنا صوت صراخ وشاهدنا أناسا كثيرين يتجمهرون فذهبنا مباشرة الى المكان وعندما وصلنا شاهدت الفتاة تغرق ولا تستطيع أن تحرك شيئا من جسمها ، وقد كانت الأمواج عالية وهي قريبة من الصخور ، فلم أفكر مرتين في الموضوع ونسيت أوجاعي وقفزت فوق الصخور ثم جاء شاب اخر لا أعرفه الذي كان أشجع مني فقد قفز في المياه وساعدني في تقريب الفتاة الى الشاطئ ثم حملتها وأخرجها من المياه " .
وقال الشاب أدهم نابلسي في حديثه لقناة هلا : " كنت قد أجريت عملية جراحية قبل الحادثة وخرجت في ذلك اليوم برفقة صديقي الى البحر ، وأثناء تواجدنا في المكان سمعنا صوت صراخ وشاهدنا أناسا كثيرين يتجمهرون فذهبنا مباشرة الى المكان وعندما وصلنا شاهدت الفتاة تغرق ولا تستطيع أن تحرك شيئا من جسمها ، وقد كانت الأمواج عالية وهي قريبة من الصخور ، فلم أفكر مرتين في الموضوع ونسيت أوجاعي وقفزت فوق الصخور ثم جاء شاب اخر لا أعرفه الذي كان أشجع مني فقد قفز في المياه وساعدني في تقريب الفتاة الى الشاطئ ثم حملتها وأخرجها من المياه " .
وأضاف الشاب أدهم نابلسي : " في لحظة غرق الفتاة لم أكن أفكر في العملية التي أجريتها قبل أسبوع ، بل كنت أفكر في أنني يجب أن أفعل شيئا فقد كان همي أن أخرج الفتاة من المياه سالمة . وقد حاولت أن أظهر الصورة الحسنة لمجتمعنا الذي يعاني كثيرا " .
وتابع الشاب أدهم نابلسي : " بعدما قمنا بإخراج الفتاة من المياه ونقلها للشاطئ حاولت انعاشها من خلال ما أعرفه في هذا الموضوع ، فتحركت الفتاة وعرفنا أنها ما زالت تنبض ، ثم جاءت سيارة الإسعاف وقاموا بنقلها الى المستشفى . وفي اليوم التالي توجهت الى المستشفى للاطمئنان على صحتها لكنها كانت نائمة فتركت رقم هاتفي عند الأطباء وتحدثت معي والدتها لاحقا " .
ومضى الشاب أدهم نابلسي بالقول : " عندما أشاهد فيديو الحادثة أحمد الله الذي منحني القوة والشجاعة لأكون شخصا لدي الإرادة والقوة وأساعد الفتاة الغريقة . عندما عدت للمستشفى بطلب من والدة الفتاة فهمت أنهم لا يتحدثون العبرية وقد شكروني كثيرا عن طريق مترجم ، واطمأنيت على الفتاة حيث كانت بصحة جيدة " .
