وتجسيدها بأسلوبه الفني الخاص، ولا يقتصر دور المصور عادل أبو بنية على توثيق اللحظات، بل يمتد ليصل إلى قلوب الناس وأرواحهم، اذ يعكس في عمله شغفه العميق بتصوير الأشخاص، حيث يسعى دومًا لإبراز جمالهم وتفاصيلهم بأسلوب يتجاوز حدود العادي إلى الاستثنائي.
"شعرت بانسجام بيني وبين الكاميرا"
وقال عادل أبو بنية من النقب في مستهل حديثه لموقع بانيت وقناة هلا حول حبه وشغفه بعالم التصوير: "اعمل كمصور بورتريه أي وجوه واشخاص وقد بدأت حكايتي مع هذا العالم قبل ست سنوات حينما خرجت برحلة مع الطلاب من دورة تصوير كنت قد اشتركت فيها، وحينما امسكت بالكاميرا شعرت بانسجام بيني وبينها وفور عودتي من الرحلة قمت بشراء كاميرا وانطلقت برحلتي في عالم التصوير".
وتابع قائلا: "لا زلت اعمل على تطوير موهبتي وتغذيتها خاصة وان مجال التصوير مجال واسع ويحتاج للكثير من الأدوات المكلفة نوعا ما، مثل العدسات، برامج تعديل الصور وغيرها.. لكن شغفي بعالم التصوير دفعني لتخطي هذا العائق".
"هناك منافسة قوية"
وأشار المصور عادل أبو بنية الى "ان هناك منافسة قوية في منطقة النقب بمجال التصوير بين المصورين فهناك مصورون مبدعون فعلاً في الجنوب وأيضا في الشمال وبشكل عام انا ادعم المصورين بكل المجالات وبكل المناطق".
وحول الصفات التي يجب ان تتوفر في المصور، قال عادل أبو بنية: "يجب ان يتحلى المصور بالصبر وان يكون لديه سياسة وطريقة للتعامل مع الزبون الى جانب الاهتمام بالجانب النفسي لدى الأشخاص الذين يقوم بتصويرهم، فأحيانا يكون الشخص خجول او لا يعرف الوضعيات الصحيحة للتصوير، لهذا من المهم الانتباه لهذه النقاط وانا شخصيا اعتبر ردة الفعل الإيجابية للأشخاص الذين أقوم بتصويرهم اكبر مكافأة احصل عليها".
" اسعى الى ان اصبح مشهورا"
واردف قائلا: "اصور أيضا خارج النقب .. من الجنوب حتى الجولان واسعى الى ان اصبح مشهورا على مستوى البلاد وأيضا على مستوى العالم، فانا اسافر كثيرا بهدف السياحة والتصوير وارغب كذلك في اتقان المجال اكثر فاكثر والتعرف على جميع مجالات التصوير وسأستمر في مشواري حتى احقق اهدافي".