حي " أبو عبيدة " في المدينة، وهو ما يتسبب بمخاسر مادية، وأضرار نفسية وتربوية للأطفال في هذه البساتين والروضات وللطواقم التي تعمل فيها ...
مراسل قناة هلا، معتصم مصاروة، التقى بالقائم بأعمال رئيس بلدية رهط المسؤول عن ملف التعليم في المدينة وبنائب رئيس البلدية، وسألهما عن سبل مكافحة هذه التصرفات والخطوات التي تتخذها البلدية للحد من هذه الاعمال ...
وقال د. عامر الهزيل القائم بأعمال رئيس بلدية رهط ومسؤول ملف التعليم : " محزن جدا أن نعقب على حدث من هذا القبيل ، أن تستهدف البساتين من جيرانها أو من نفس الحارة ، فاليوم أصبحنا على تخريب وعبث في بساتين حارة النهضة وبساتين مدرسة أبو عبيدة . في حارة النهضة كان هناك عبث وخراب كبيرين وهذا الخراب متكرر في هذه البساتين ، وأعتقد أن الهدف واضح فمن يعبث ويخرب بشكل متكرر في هذه البساتين هدفه منع الطلاب من التعلم في البساتين وبالتالي لا يحضر أحد من الطلاب للبساتين ويسطرون على الأرض . أما فيما يتعلق ببساتين أبو عبيدة فهذا العام لم يكن هناك خراب كبير وربما هذه المرة الأولى " .
وأضاف د. عامر الهزيل : " استلمنا البلدية مع عجز مالي قرابة الـ 20 مليون شيقل ، ورهط معروفة بأنها أكبر مدينة عربية وأفقر مدينة في إسرائيل . الان كل شيقل نجنده يكون بشق الأنفس ، فمحزن جدا أن الناس لا تستوعب أن هذه البساتين والروضات لأولادهم وفلذات أكبادهم ، وعليهم أن يحافظوا عليها . نحن لا نعمم ولكن هناك مجموعة تستهدف هذه البساتين ، وهذا الحديث لا ينطبق على كل أهل الحارتين " .