والوحدة المركزية لشرطة الشمال "اليمار"، تبين أن الشاب مصطفى رامي طحاينة من سكان شفاعمرو يبلغ من العمر نحو (22) عاماً، كان يتواجد في جنين بشكل متكرر وتم القاء القبض عليه.
تبين في التحقيق الذي أجراه الشاباك والشرطة أنه شارك في الهجوم على قوات الجيش الاسرائيلي خلال حملة نشاط "بايت وجان" في جنين التي جرت في يوليو 2023، وألقى قنبلة على قوات الجيش ورشق الحجارة. كما تبين من التحقيقات أن المتهم شارك في أعمال الشغب التي شهدتها أحداث "حارس الأسوار" في مايو 2021 في شفاعمرو أمام قوات الشرطة.
بالإضافة لذلك، يشتبه أن المتهم نشر كلمات مدح وتعاطف مع الأعمال الإرهابية، كما قام بتمرير معلومات عن قوات الجيش في جنين " .

واضاف بيان الشرطة :" تظهر نتائج التحقيق الذي أجراه الشاباك والوحدة المركزية للواء الشمال أن المتهم لديه علاقة مع عناصر مختلفة في الضفة، فضلا عن مشاركته في أعمال مختلفة في الضفة الغربية، مما يدل على التماهي مع حياة السكان في منطقة الضفة الغربية. كما ضبطت أدلّة تشير إلى قيام المتهم باستخدام الأسلحة وإطلاق النار في حوادث مختلفة" .

وتابع البيان : " بسبب أفعاله المذكورة وبناءً على المعلومات التي تم الحصول عليها خلال التحقيق، تم تقديم لائحة اتهام إلى المحكمة المركزية في حيفا في 06.05.24، من خلال مكتب النيابة العامّة للواء حيفا، تنسب له ارتكاب جرائم مختلفة، بما في ذلك جرائم أعمال إرهابية، والقاء عبوة ناسفة ونقل المعلومات إلى العدو، وجرائم الأسلحة" .

وختم البيان : " هذه حالة أخرى، حيث يقوم مواطن إسرائيلي، يقسم وقته بين أراضي إسرائيل والضفة، ويساعد البنى التحتية الفلسطينية في الضفة الغربية. سيواصل الشاباك والشرطة العمل ضد هؤلاء السكان وسيتخذون الإجراءات المتاحة لهم من أجل إحباط أي تهديد وتقديم الجناة إلى العدالة " .