وتكرس بثينة عودة موهبتها في الطبخ لتقديم اشهى المأكولات باعلى مستويات الجودة والابداع وتعمل بجد واجتهاد لتطوير مهاراتها باستمرار، فهي قائدة ملهمة لفريق مطبخها حيث تشجعهم على التعاون وتعزز روح الفريق لضمان تقديم أفضل تجربة طعام لضيوف المطعم.
وقالت الشيف بثينة عودة من عبلين وهي حاصلة على درجة خامسة في الطبخ، قالت في حديث ادلت به لموقع بانيت وقناة هلا حول شغفها في عالم الطبخ: "اعمل مديرة في مطبخ اسيوي تايلندي ذي مستوى عالي وحاصلة على الدرجة الخامسة في الطبخ وهي درجة مرتفعة في عالم الطبخ. اعمل لساعات كثيرة فدوامي يبدأ من الساعة العاشرة صباحا حتى العاشرة مساء، وعملي يتطلب الكثير من المهارات والطاقات والمجهود، رغم ذلك انا سعيدة بعملي في المطبخ فعالم الطبخ هو شغفي فانا ادخل المطبخ سواء كنت سعيدة او حزينة او غاضبة ويمنحني المطبخ الشعور بالاسترخاء والراحة".
ومضت قائلة: "عملت في عدة مطابخ خلال مسيرتي المهنية وكنت اتميز دائما باعدادي للطعام فانا اعد الطعام ‘بنفس‘ أي اضيف نفسي للطبخة وباعتقادي ان ‘النفس‘ في الطبخ عنصر مهم لإعداد طعام لذيذ".
"العمل في المطبخ يتطلب مستوى عال من المسؤولية"
وأشارت الشيف بثينة عودة الى "ان العمل في المطبخ يتطلب مستوى عال من المسؤولية والإدارة وأيضا معرفة التعامل جيدا مع طاقم المطبخ، وانا قريبة جدا من طاقمي فهم لا يتحدثون باللغة العبرية او العربية لهذا اتواصل معهم باللغة الإنجليزية، واحاول دائما ان اشعرهم بالأمان وبالراحة حتى لا تقل جودة عملهم في المطبخ".
واردفت الشيف بثينة عودة قائلة: "أحيانا يتاح لي المجال لكي اجهز مأكولات معينة لزفاف او مناسبة ولكن ليس دائما فانا اعمل كما ذكرت سابقا لساعات طويلة".
"لم احصل على هذه الدرجة بسهولة"
وحول حصولها على الدرجة الخامسة في الطبخ، قالت الشيف بثينة عودة: "انا اليوم طباخة درجة خامسة أي على مستوى عال، ولم احصل على هذه الدرجة بسهولة ، اذ تطلب الامر مني مجهودا شاقا ودراسة لساعات كثيرة ولكن في نهاية المطاف استطعت تحقيق النجاح والحصول على الدرجة الخامسة بعلامات مرتفعة".
"الخبرة المسبقة"
واختتمت حديثها، قائلة: "انصح كل فتاة ترغب بدخول عالم الطبخ وامتهانه ان يكون لديها خبرة مسبقة أولا فهذا المجال صعب ولا يستطيع أي شخص النجاح فيه بسهولة".
ذ