logo

انعقاد مؤتمر ‘التعددية الثقافية والقومية - ما بين الحرب والانتخابات‘ في حيفا

من معتصم مصاروة مراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما
03-05-2024 07:39:20 اخر تحديث: 03-05-2024 09:47:38

انطلقت صباح اليوم الجمعة فعاليات مؤتمر " التعددية الثقافية والقومية - ما بين الحرب والانتخابات " والذي ينظمه مركز مساواة، بالتعاون مع عدد من الشركاء، وذلك في المركز الجماهيري " الهدار " في مدينة حيفا.

ويهدف المؤتمر حسب المنظمين الى " تنظيم حوار مع المؤسسات والقوى الناشطة بالدفاع عن حقوق الإنسان والسلام حول التحرك المستقبلي المطلوب في أعقاب الحرب، وبين انتخابات السلطات المحلية وانتخابات الكنيست ".

وجاء في ورقة عمل عممها مركز مساواة حول المؤتمر : " وصلنا الى مرحلة تتطلب تطوير تصوّر جديد لمستقبل الشعبين، بناءً على التحديات الراهنة والتجارب السابقة. فالحرب التي اندلعت في 7 أكتوبر والدمار الذي نشهده اليوم في غزة أثبتا فشل سياسات الفصل القومي وإلى ضرورة البحث عن بديل لمستقبل العلاقات بين الشعبين. يتعين على القوى التقدمية أن تقدم تصورًا جديدًا يتناول الواقع المركب داخل وخارج الخط الأخضر بهدف الوصول الى سلام يحترم حق تقرير المصير ".

" فرض ثقافة واحدة "

ويفيد مراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما انه يشارك بالمؤتمر جمهور من المواطنين العرب واليهود. وقال رئيس لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في البلاد، محمد بركة، في كلمة له في المؤتمر :" اسرائيل تحاول فرض ثقافة واحدة على جميع اليهود وفي نفس الوقت تحاول محو الثقافة الفلسطينية ".

من ناحيته، قال جعفر فرح، مدير مركز مساواة: " توفير ترجمة فورية لأربع لغات امر صعب لكنه أمر مهم، بذلنا جهودًا للتحدث مع بعضنا البعض وفهم بعضنا البعض، بهدف إيصال الرسائل لجميع الحاضرين، على أمل أن تستخدم الكنيست هذا النوع من الترجمة أيضًا ".

وافتتح المؤتمر بجلسة حوارية حول " التعددية القومية الاجتماعية والثقافية - فرص وتحديات "، اذ يدير الجلسة جعفر فرح مدير مركز مساواة، بمشاركة بروفيسور أورن يفتاحئيل، أولغا باكوشنسكي، بروفيسور نوريت الفاسي، د. ميسون ارشيد شحادة وايغور كامينكيك.

أما الجلسة الثانية فعُقدت تحت عنوان " الأطر النسائية بين التضامن والفصل " ترأستها سهى سلمان موسى المديرة التنفيذية لمركز مساواة، وشاركت فيها : المحامية نيتاع عامر شريف، نسرين مرقس، ماشا هينتش، د.رنا زهر كريني ، اوشرا فريدمان ونوريت حجاج.

الجلسة الثالثة  عقدت تحت عنوان " دور النشاط الشعبي في بناء التضامن في السلطات المحلية ". وترأست الجلسة جاليا افياني وشارك فيها كل من : شولا كيشيت، المحامي أمير بدران، داريا ستاركشينيا، لميس سلامة موسى، المحامية عينبال بيت هحلمي ، والدكتورة ميراف بن نون.

" العودة الى لجان الأحياء في حيفا "

وقالت المحامية عنبال بيت هلحمي، عضو مجلس مدينة حيفا: 
"حيفا مدينة متنوعة، هناك انفصال على مستوى مناطق السكن والثقافة والاقتصاد، يجب العودة إلى لجان الأحياء من أجل خلق اتصال وتضامن، واحترام الاختلاف، وتنمية الفئات الضعيفة، ويجب النضال من أجل الاعتراف بالآخر، وتخصيص ميزانيات للبرامج البلدية التي تشمل التنوع الثقافي ".

وقالت نسرين مرقص، السكرتيرة العامة لحركة النساء الديمقراطيات: 
"هناك مجموعات عديدة في المجتمع الاسرائيلي تدعم الحرب على الرغم من انها تضرها بشكل مباشر وذلك بسبب التضليل الواسع الموجود ".

تصوير: موقع بانيت وصحيفة بانوراما