logo

محمود العمور: ‘نضالنا الصادق سينجح في ضم رهط الى خطة تطوير منطقة النقب‘

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
02-05-2024 18:49:07 اخر تحديث: 04-05-2024 17:12:55

دعا رئيس بلدية رهط، طلال القريناوي، الى تنظيم مظاهرة، يوم الاحد القريب، قرب بلدة نتيفوت في النقب، احتجاجا على استثناء مدينة رهط من خطة تطوير منطقة النقب

التي أطلقتها الحكومة والتي تم اطلاق اسم " تكوما " عليها.

وقال طلال القريناوي في حديث أدلى به لقناة هلا " ان قرار استثناء مدينة رهط هو قرار مجحف وغير مقبول علينا "...

للحديث عن هذا الموضوع ، تحدثت قناة هلا مع مدير عام الشركة الاقتصادية في رهط محمود العمور ... 

وقال محمود العمور في حديثه لقناة هلا : " المظاهرة ستكون بدون حشود فقط لابداء تذمر بلدية رهط من هذا القرار ، وهي تأتي ضمن سلسلة من الفعاليات التي تقوم بها بلدية رهط للتصدي للقرار . وقد أرسل رئيس البلدية رسائل شديدة اللهجة لريس الحكومة ولجميع وزراء الحكومة اتهمهم فيها بالعنصرية في اتخاذ هذا القرار ، حيث أنه تم محو اسم مدينة رهط من الخريطة ، وقد قمنا بحملة إعلامية ومستمرون في النضال من اجل ادخال رهط الى هذه الخطة " .

وأضاف محمود العمور لقناة هلا : " المديرية المنشودة حسب القرار تعالج فقط حتى 7 كم بعدا عن قطاع غزة ، والقرار بـ 18 مليارد شيكل لترميم ما يسمى بمنطقة الغلاف . وقد كانت هناك ضغوطات كبيرة جدا من المدن والمجالس التي تبعد أكثر من 7 كم ، وبالتالي تم إقامة هذا الجسم بالتعاون مع دائرة أراضي إسرائيل وقسم التخطيط في وزارة الداخلية ، لضم عدد أكبر خارج منطقة الـ 7 كم ، وبالتالي تم اقصاء رهط " .

وتابع محمود العمور بالقول لقناة هلا : " الخطة مقسمة الى قسمين ، قسم منطقة الاستثمار وهي منطقة سيتم استثمار مئات ملايين الشواقل بها تضم جميع مدن ومجالس اقليمية تتبع لعنقود النقب الغربي ما عدا مدينة رهط وقرية اللقية ، والمنطقة الاخرى تسمى منطقة الفتات وهي المنطقة التي تأخذ جزءا بسيطا للغاية من الدعم وللاسف تم ضم رهط الى هذه المنطقة . ونحن نقول أن هذا القرار غير صحيح وهو قرار سيزيد من الفجوات والفوارق بين المدن اليهودية ومدينة رهط في النقب الغربي ، وهذا ما نحاول التصدي له ونحاول اقناع الجميع بضم مدينة رهط الى هذه الخطة " .

ومضى محمود العمور بالقول : " باعتقادي أننا في الأخير سننجح في ضم مدينة رهط الى الخطة ، لأن نضالنا نضال صادق ولدينا أصدقاء متضامنين في مكاتب حكومية عديدة ، وبالتالي هناك تراجع في القرار ففي البداية لم نكن موجودين نهائيا على الخريطة واليوم نحن موجودون في الجزء الثانوي من الخطة ، ونعتقد أنه مع زيادة الضغط سوف نكون في منطقة الاستثمار مما يعطيني الكثير من الميزانيات للقيام بمشاريع داخل المدينة لمصلحة السكان " .