في هذا السياق، تبرز أهمية دور المرشدين الأسريين الذين يقدمون الدعم والمساعدة للأسر التي تواجه هذه التحديات، وتساعدهم على فهم احتياجات أطفالهم وتوجيههم نحو الاستراتيجيات الفعالة للتعامل مع تحديات فرط الحركة وتشتت الانتباه لدى أطفالهم.
للحديث اكثر عن هذا الموضوع، استضافت قناة هلا اماني صديق ، مرشدة اهل ومدربة متخصصة بمجال اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه من شفاعمرو..
وقالت اماني صديق في حديثها لقناة هلا : " بداية اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه هو اضطراب في النمو العصبي ، وهذا يقول أنه يخلق مع الطفل وتبدأ أعراضه في الظهور في السنوات الأولى من عمر الطفل ، تقريبا بجيل 3 سنوات . ويؤثر على أدائه اليومي للطفل في جميع مجالات حياته ، ومن هذه الأعراض أن يجد الطفل صعوبة لفترة طويلة في مكانه ، يتحرك بسرعة وينتقل من مكان لاخر بطريقة غير منطقية ، يتحدث كثيرا ويقاطع المتحدث كثيرا . كما أن أي تأثير خارجي يعله يفقد الانتباه والتركيز ، ويجد صعوبة أيضا في اكمال أي مهمة لانه ينسى بسرعة " .
وأضافت أماني صديق لقناة هلا : " يجب أن تكون هناك 6 أعراض من 9 تؤثر على أداء الطفل بمجالات مختلفة ، مستمرة لمدة 6 أشهر بشكل متواصل وفي أكثر من بيئة ، بمعنى نلاحظها على الطفل في اكثر من مكان ، اذا تحققت هذه الاعراض فيمكننا أن نقول أن الطفل يعاني من اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه . ثم علينا أن نتوجه الى تشخيص أعمق للطفل لنعرف ان كان الطفل فعلا يعاني من الاضطراب " .