بلغت 2063 حافلة، منها 1159 حافلة من منطقة الجليل، 631 حافلة من منطقة المركز، و273 حافلة من النقب، ما يشكل ارتفاع بنحو 370 حافلة مقارنة برمضان الماضي.
وقال أ. يزيد جابر المدير الإداري في جمعية الأقصى أنه في الوقت الذي أغلقت فيه السبل أمام أهلنا من الضفة للوصول للمسجد الأقصى خلال رمضان الحالي، قمنا بتكثيف الدعوات لأهلنا في مجتمعنا العربي في الداخل الفلسطيني لشدّ الرحال للأقصى المبارك للصلاة والتعبّد فيه، وقد أثلج صدورنا تجاوبهم وحضورهم للصلاة في المسجد الأقصى بمئات الآلاف، وخاصة الجيل الشابّ، ذكورًا وإناثًا، من مختلف البلدات والمدن من الجليل والمثلث والنقب والمدن الساحلية ليؤكّدوا أن الأقصى ليس وحيدًا وأنه سيبقى عامرًا بأهله.
من جهته أثنى مسؤول مشروع قوافل الأقصى السيد أحمد أبو الهيجاء على الجهود المباركة التي بذلها مندوبو مشروع قوافل الأقصى في مختلف القرى والبلدات العربية، وعلى المبادرات المحلية والفردية لصلاة الفجر في الأقصى والتنافس الرائع الذي كان بين البلدات العربية لتسيير أكبر عدد ممكن من الحافلات للأقصى المبارك، مثل: تسيير 42 حافلة للأقصى من مدينة الطيرة، و35 حافلة من طمرة، و34 حافلة من كفرقاسم، و15 حافلة من سخنين، في يوم واحد.
وشكرت جمعية الأقصى أهل الخير من مجتمعنا العربي على ثقتهم بجمعية الأقصى والذين رأوا بالجمعية العنوان الكفؤ للإشراف على تسيير الحافلات، حيث هبّوا بدورهم بكفالة الحافلات وبالتعاقد مع شركات المواصلات لتسيير القوافل للأقصى بمساعدة جمعية الأقصى التي أشرفت على عملية التسجيل والإرشاد والمرافقة، وقد رأينا مصليات وساحات المسجد الأقصى وأسواق البلدة القديمة ممتلئة وتعجّ بأهلنا من الداخل، خاصة في النصف الثاني من رمضان، في مشهد حضاري راقٍ.