تلقي بظلالها على فرحة الشهر الفضيل، وتعكس المنازل غير المُزينة هذا العام حالةً من الحزن والتعب النفسي الذي يعاني منه الكثيرون.
خلال جولة ميدانية مصورّة لقناة هلا ، في شوارع وأزقة عروس البحر، اكد المتحدثون بان الحرب القت بظلالها القاتمة على مختلف المجالات الحياتية. ولفتوا الى غياب البهجة التي اعتادوا عليها في كل عام .
"الظروف السياسية أثرت بشكلٍ كبير"
وقالت سيدة من حيفا في حديثها المصور لموقع بانيت وقناة هلا: "هذا العام لا يوجد أجواء رمضانية فالناس نفسيتهم متعبة من الأوضاع السياسية التي اثرت كذلك على الأوضاع المادية، وبهجة رمضان تراجعت بسبب هذه الظروف ولا نشعر باي نوع من الأجواء، فنحن معتادون كل عام ان يتم تزيين جميع البيوت في حيفا ولكن لا يوجد أي بيت مزين بسبب الظروف وما نراه كل يوم من اخبار، لكن آمل ان يأتي العيد القادم بأوضاع أفضل من هذه".
"قررنا ان لا نحتفل بالعيد بسبب الاوضاع"
وقالت مواطنة أخرى من حيفا لقناة هلا : "رمضان اتى ورحل بسرعة لم نشبع منه، والان نرى تحضيرات العيد اذ يقبل الناس على شراء الحلويات والخضار والفواكه كالمعتاد لكن انا وعائلتي قررنا ان لا نحتفل بالعيد بسبب الوضع، خاصة وان رمضان لم يكن له بهجة كالمعتاد بسبب الظروف التي نمر بها، وهذا العام كان محزنا من جميع النواحي".