ويكثر الطلب عليها مع اقتراب الفطر المبارك " .
وأضافت صفاء : " بعد الأفطار يصل الينا الزبائن من البلدات المجاورة ليستمتعوا بالجو الجميل الدافئ المتواجد في مقهى العتيق ويطلبون " القطايف " التي بدأت بتحضيرها خصيصا مع بداية الشهر الفضيل " .
" قطايف بالجبنة والجوز "
وتابعت صفاء : " تلقى القطايف اقبالا ورواجا كبيرا في اوساط الاهالي ، الذين يتوافدون على شرائها منذ اليوم الاول من الشهر الفضيل. فيطلبها البعض بحشوة الجوز المطحون او بحشوات الجبنة والجوز الحلبي وغيرها " .
وأضافت : " لا تزال الطريقة التقليدية لصناعة القطايف من خلال صب العجينة من إبريق على صاج النار قائمة، الا ان بعض المخابز ومحال الحلويات باتت تستخدم آلات حديثة تصنع القطائف بأحجام محددة ومتناسقة وبوقت أقل " .
مقهى" العتيق " حلم تحقق
وكانت ديما حمزة من جولس ، ابنة صفاء ، قد قالت لمراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما ،عن الدافع الذي أدى بها الى افتتاح مقهى العتيق رغم أنّها طالبة في كلية أورط براودي : " هناك عدة دوافع أدت بي لافتتاح المقهى أولها ابي وامي الذين شجعاني لافتتاح هذا المقهى ليكون في المستقبل مصدر رزق لي ولاخوتي ، والدافع الاخر هو المرحوم جدي الذي كان قدوة بالنسبة لي والذي كان اول الناس الداعمين لي لافتتاح المقهى " .
وعن المقهى الذي افتتحته قالت ديما حمزة : " اسم المقهى " العتيق " واخترت هذا الاسم ليكون كل شيء في المقهى قديم ويذكرنا بالماضي العريق فالوجبات تحضرها والدتي كما في البيت والأغراض في المقهى تعبر عن القديم وغالبيتها صنع يدوي "