وهي من العادات المتأصلة والمتوارثة، المرتبطة بصلة الرحم، وفيها يزور الأخ اخواته، والأب بناته وشقيقاته، وقريباته ، محملين بالهدايا والحلويات ...
مراسل قناة هلا معتصم مصاروة، سأل أهال من كفرقاسم، ان كان الناس لا زالوا يحافظون على هذه العادة المجتمعية الاصيلة، في ظل الظروف الراهنة ...
وقالت سحر علي المفلح في حديثها لقناة هلا : " فقدة الولايا تزيد من صلة الرحم والتقرب من العائلة ، وبرأيي أن هذه العادة لا زالت موجودة في المجتمع العربي بقوة ، حيث ما زال المواطنون متمسكين بهذه العادة الجميلة " .
وعن هدايا فقدة الولايا ، أكدت سحر علي المفلح أن " الأوضاع الاقتصادية هي من تحدد نوعية الهدايا " .
من جانبه ، أوضح مثقال صوانة لقناة هلا أن " فقدة الولايا في شهر رمضان ، فيها تقرب من العائلة وصلة رحم . وأنا أقوم كل رمضان بهذه العادة حيث نعزم الأخوات والاقارب ، وأقوم بتفقد أخواتي في شهر رمضان وفي غير رمضان . وبرأيي أن المواطنين متمسكون لهذه العادة الجميلة ، لكن هذا العام ربما قلت بسبب الأوضاع الحالية " .
وعن هدايا فقدة الولايا ، قال مثقال صوانة لقناة هلا : " الهدايا حسب مقدرة المواطن ، وحسب حاجة الولايا " .
بدوره ، أشار عميد مراعبة أن " زيارة أو فقدة الولايا تعتمد على الأهل وتماسكهم بين بعضهم البعض ، وعلى المحبة والمودة والتسامح ، حيث يقوم الشخص بزيارة أخواته وعماته ويتقرب منهن ويسأل عنهن ، وهذه العادة من أجواء شهر رمضان المبارك التي نحبها ونعيشها " .
وأكد عميد مراعبة أن " رمضان هذا العام نوعا ما مكتئب بسبب الأوضاع الحالية ، وهذا الشيء ربما خفف من هذه العادة بسبب الأوضاع الصعبة " .