logo

اعتقال 16 شابا في القدس بشبهة ‘ التحريض ودعم الإرهاب‘

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
30-03-2024 09:38:40 اخر تحديث: 30-03-2024 10:26:54

وصل موقع بانيت وصحيفة بانوراما ، بيان صادر عن المتحدث باسم شرطة إسرائيل للإعلام العربي

جاء فيه : "  منذ بداية شهر رمضان قبل حوالي ثلاثة أسابيع تقام الصلوات في الحرم القدسي كالمعتاد دون استثناء حيث تعمل الشرطة وفق توجيهات المستوى السياسي، بهدف السماح بضمان حرية العبادة لجموع المصلين إلى جانب الحفاظ على الأمن والسلامة.

إلى جانب ذلك، ومن خلال اليوم الأخير من صلاة الفجر والتراويح في الحرم القدسي، كان هناك من استغل هذا الوضع لنشر التحريض ودعم الإرهاب بعد الصلاة في باحات الحرم القدسي، إلى جانب عشرات المحرضين. كان هناك العديد من الذين قاموا بتصوير هذة الاعمال، وقاموا باستخدام هذة الصور، ونلاحظ أن معظم المصلين في هذه الصلوات لم يشاركوا فيها، بل كان الكثير منهم بمثابة "جمهور" شاهدوا الحدث أو صوروه كما ذكرنا، ولم يشاهد أي منهم يحاول إيقافه أو إدانته.

في غضون ذلك، أمر قائد لواء القدس، الليلة الماضية، بتحديد مكان المشتبهين بتورطهم بالأعمال التحريضية، وتحديد مكانهم وإلقاء القبض عليهم باستخدام كافة الأدوات والوسائل المتاحة، تمهيداً لتقديمهم إلى العدالة، حيث اوكل التحقيق إلى الوحدة المركزية في لواء  القدس ومديرية دافيد.

 بعد إجراءات التحقيق المتنوعة تم تقديم لوائح اتهام ضد المشتبه بهم، من بينهم (16) تم إلقاء القبض عليهم بتورطهم بارتكاب الفعل، بالإضافة لذلك، إلى مشتبهين آخرين سيتم إلقاء القبض عليهم لاحقًا.

بدأت بعد ظهر يوم أمس، نشاط من اجل القاء القبض على مرتكبي أعمال التحريض وداعمي الإرهاب، حيث ألقت شرطة لواء  القدس، ومحاربي حرس الحدود، وبالتعاون مع قوات شرطة أخرى، على (6) مشتبهين متورطين في اعمال التحريض (معظمهم في العشرينيات من عمرهم، من سكان شرقي   القدس والمنطقة الشمالية) حيث قاموا، وبحسب الإشتباة، بإطلاق هتافات تحريض ودعم الإرهاب خلال صلاة الفجر الليلة الماضية، ومن ثم تمت احالتهم الى التحقيق في الوحدة المركزية في لواء  القدس.

 فور انتهاء صلاة التراويح الليلة الماضية خلال ساعات الليل، القت قوات الشرطة من مديرية دافيد في القدس. بالتعاون مع قوات الأمن القبض على (5) مشتبهين آخرين (في العشرينيات من العمر، من سكان شرقي القدس وشمالي الدولة) عند مخرج الحرم القدسي، للإشتباه في هتافات تحريضية ودعم للإرهابيين، حيث تم إلقاء القبض على أحدهم بعد أن أطلق أيضا العاب نارية ومفرقعات في الهواء في منطقة حرم القدسي (شاهد التوثيق)، حيث تمت إحالة المشتبه بهم الذين تم إلقاء القبض عليهم على يد الشرطة إلى التحقيق في مديرية دافيد. 

هذا الصباح أيضًا، ومع انتهاء صلاة الفجر في الحرم القدسي بدأ عدد من المحرضين بهتافات التحريض ودعم الإرهاب، وبالتعاون مع مراقبي مركز المراقبة والسيطرة في مديرية دافيد (مباط 2000) تم إلقاء القبض على 5 مشتبهين من (سكان شرقي  القدس وكفر قاسم في العشرينيات من العمر) عند مخرج الحرم القدسي، حيث تمت احالتهم الى التحقيق في مديرية دافيد.  

 كشف التحقيق الذي أجرته الشرطة في لواء  القدس، وعلى ما يبدو أنه من بين الهتافات على للتحريض التي استمرت لفترة قصيرة نسبيا، كانت هناك أيضا دعوات لدعم منظمة حماس الإرهابية وقادتها، ودعوات لإيذاء اليهود وتشجيع قيام منظمة حزب الله الإرهابية بإطلاق النار على تل أبيب.

 كشف التحقيق أيضًا أن أحد المشتبه بهم (19 عامًا، من سكان صور باهر) قام بنشر على شبكات التواصل الاجتماعي عددًا من منشورات التحريض والعنف ودعم منظمة إرهابية وإرهابيين خلال السنوات القليلة الماضية.

 بناءُ على نتائج التحقيق واحتياجاته سيتم مساء اليوم تقديم المشتبهين إلى المحكمة بغرض تمديد توقيفهم " . وفق ما جاء في البيان . 

وانهى البيان : " إن هؤلاء المحرضين والداعمين للإرهاب هم سكان الدولة والذين يستغلون مناسبة دينية ويستخدمون مكانًا مقدساً للصلاة للتحريض ودعم الإرهاب والإرهابيين. إنهم يلحقون الضرر أولاً وقبل كل شيء بالجمهور الإسلامي المعياري الذي يأتي إلى الحرم القدسي ولا يشارك في تلك الاعمال التحريضية الخطيرة، وتشير الشرطة أن اعتقاد المحرضين ومؤيدي الإرهاب بأنهم "محميون" داخل الحرم القدسي وسيحولون المكان إلى بؤرة تحريض هو اعتقاد خاطئ. لن يكون هناك "منطقة خارجية" للتحريض في الدولة، كما سيشهد المشتبه بهم الـ (16) الذين تم إلقاء القبض عليهم بالفعل، والمشتبه بهم الآخرين الذين سيتم إلقاء القبض عليهم في المستقبل، لقد وضع هؤلاء الأشخاص وصمة عار كبيرة في جبين السكان المسلمين في إسرائيل، ونحن ندعو كل من يعارض الإرهاب والتحريض على الإرهاب إلى العمل على منع وقوع حوادث مماثلة في مكان مقدس، إلى جانب ذلك، سنواصل العمل خلال شهر رمضان مع زيادة القوات من أجل الحفاظ على النظام والأمن والتعامل بحزم مع المحرضين وإلقاء القبض على كل من يدعم المنظمات الإرهابية والإرهابيين بكل الأدوات والوسائل المتاحة لنا، في الحرو القدسي وفي أي مكان آخر " . الى هنا نص البيان .