أحد الشوراع الرئيسية في كفر قاسم - الصورة للتوضيح فقط
وقالت الجبهة في بيانها " انه كان من المقرر أن تنظم الأمسية بمشاركة رئيس لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية محمد بركة، وقد قامت الشرطة بحملة مسعورة لمنع اقامة هذه الامسية مستخدمة أساليب ترهيبية بتعليمات الوزير ايتمار بن غفير، والتي نشهدها في الاونة الاخيرة ضد كل نشاط سياسي وطني وحتى اي نشاط يهودي عربي يدعو الى السلام العادل لكلا الشعبين على اساس الاحترام المتبادل والعيش بسلام وامن ".
كما قالت الجبهة في بيانها : " كانت مجموعة شبابية محلية من كفر قاسم قد توجهت وعملت على تنظيم هذه الامسية الرمضانية على شرف الذكرى الـ 48 ليوم الارض الخالد، يوم السبت الموافق 30.3.2024 في ساحة المحفور العامرة باهلها وناسها، والتي تشهد على مدار العام الكثير من النشاطات العامة والجماهيرية. على ما يبدو فان اختيار مناسبة وطنية خالدة كيوم الارض واستضافة المناضل محمد بركة، وانتظام مجموعة شبابية تهتم بالشأن الوطني والشأن العام من منطلقات وطنية عميقة وملتزمة لم يرق لشرطة اسرائيل واجهزتها المخابراتية، حيث قامت كعادتها في الاونة الاخيرة بالتهديد والوعيد بعدم اقامة هذه الامسية، بحجج واهية وسخيفة. ان محاولة شرطة بن غفير حجب حقيقة الموقف السياسي الوطني للجماهير العربية فيما يتعلق بيوم الارض الخالد وقضية الارض والوطن وصراعنا مع الحركة الصهيونية حول مجرد بقائنا وكذلك محاولتها قمعنا وارهابنا من قول موقفنا السياسي الواضح والجلي من كل القضايا السياسية التي تجري في بلادنا هي محاولات بائسة ونرفضها رفضا قاطعا ولن نخضع لها بتاتا. سوف نحافظ على حقنا الوطني والمدني والانساني والديمقراطي في التعبير عن راينا بكل وضوح وثبات. وسوف يبقى الصوت الوطني في كفر قاسم وفي قرانا ومدننا عاليا، واضحا وصداحا. ولن يستطيعوا حجب الصوت الوطني لكفر قاسم ولن يستطيعوا تقزيم دور بلد الشهداء في الوقوف الى جانب كل القضايا الوطنية الكبرى والصغرى ، لان كفر قاسم وفية لشهدائها ووفية لكل شعبنا ولقضايا السلام العادل ".
وتابعت الجبهة في بيانها :" نعلن نحن في الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة والحزب الشيوعي في كفر قاسم عن تبني هذه الامسية الرمضانية الوطنية، ونعلن انها ستقام في موعدها المحدد يوم السبت الموافق 30.3.2024 في كفر قاسم، وسنعلن عن مكانها في الوقت المناسب ".