وأشار أ. يزيد جابر مدير جمعية الأقصى إلى "تزايد الإقبال على شدّ الرحال للمسجد الأقصى المبارك مع حلول شهر رمضان الفضيل من قبل أهلنا في المجتمع العربي في الداخل، وذلك بعد التضييقات التي فرضت على دخول المصلين للأقصى المبارك خلال الأشهر الخمسة الماضية منذ اندلاع الحرب، مضيفًا أن جمعية الأقصى قد أخذت على عاتقها منذ فترة تكثيف الدعوات لشدّ الرحال للأقصى المبارك وللعبادة فيه، كي يبقى الأقصى عامرًا بالمصلّين، إضافة إلى دعم أهالي القدس وتنشيط الحركة التجارية بعد الركود الذي حدث نتيجة للحرب" .

من جهته، شكر أحمد أبو الهيجاء مسؤول مشروع قوافل الأقصى "أهل الخير من مجتمعنا العربي الذين يستجيبون للنداء ويقومون بتسيير الحافلات للأقصى المبارك والتعاقد مع شركات المواصلات، بمساعدة جمعية الأقصى التي تشرف على عملية التسجيل والحشد والمرافقة والإرشاد، وتنظيم مشروع إفطار الصائمين على أبواب المسجد الأقصى، داعيًا الأهل لتكثيف شدّ الرحال للأقصى المبارك والعبادة فيه خاصة في النصف الثاني وفي العشر الأواخر من رمضان".