في مركز شرطة البني يعقوب في لواء القدس، في أعقاب إلقاء زجاجات حارقة بإتجاه مجمع سكني في بيت حنينا . وفي يوم 28/2 تم تلقي بلاغ في مركز الطوارى للشرطة حول نشوب عدة حرائق في عدة نقاط مختلفة، وتسبب باضرار قرب المنازل في حي بيت حنينا، حيث أسفر الحادث عن وقوع أضرار دون وقوع إصابات" .
واضاف البيان : " تم استدعاء افراد مركز شرطة النبي يعقوب، وخبراء المتفجرات، والترخيص الجنائي في لواء أورشليم القدس إلى مكان الحادث. بدأ افراد الشرطة بجمع الأدلة والبينات التي شملت عدداً من الجوازات الحارقة قبل الاستخدام وبعده، وبدأت الشرطة بالتحقيق وبنشاط مسح وتفتيش في المنطقة.
من خلال اجراءات التحقيق الأولية في مكان الحادث، زادت الشكوك في أن خلفية الحادث قومية.
تمكن أفراد مركز شرطة النبي يعقوب من التعقب خلف المشتبهين وهما (17 عاما) من سكان شرقي القدس ، حيث قاما بالتخطيط لارتكاب الجريمة، وقاما بتحضير زجاجات الحارقة، وبعد أيام قليلة من الحادثة، تم إلقاء القبض على المشتبه فيهما وإحالتهما إلى التحقيق في الشرطة" .
واردف البيان : " كشف التحقيق في مركز شرطة النبي يعقوب، تبين أن المشتبهيْن وصلا بالقرب من عدة منازل وبحوزتهما عدد من زجاجات الحارقة التي تحتوي على مواد مسرعة للاشتعال، ومادة الأسيد والمسامير، ونتيجة إلقائها، نشب حريق في عدة أماكن قريبة من المنازل، كما لحقت أضرار بالجدران والأبواب والأرضيات الخارجية والبنية التحتية في المكان.
تم تمديد توقيف المشتبهين من حين لآخر في المحكمة، ومع انتهاء التحقيق في لواء القدس، تم جمع الأدلة والبينات ضدهما لارتكاب الفعل، وفي الأيام الماضية، تم تقديم مدعٍ عام في المحكمة ضدهما، ومن المتوقع تقديم لائحة اتهام ضدهما اليوم من قبل النيابة العامة.
سيواصل افراد شرطة لواء القدس، ومحاربي حرس الحدود، العمل بحزم ضد التهديدات التي تعرض الجمهور وقوات الأمن للخطر، وفي هذه الحالة أيضًا، استخدمت الشرطة جميع الأدوات والإجراءات اللازمة بهدف تحديد مكان وإلقاء القبض واحالته المتورطين في القعل للمحاكمة " .
تصوير الشرطة