انخفضت مقارنة بالسنوات السابقة لأن الوعي ازداد، ونحن بالأساس نعمل على رفع التوعية بالنسبة للموضوع من خلال وحدة الشبيبة في المجلس المحلي التي تعمل على تنظيم مختلف البرامج والفعاليات للطلاب وتغرس فيهم قيم حب التعليم، وبالتالي تنخفض نسبة التسرب".

 وحول وظيفة ضابطة الدوام المدرسي، قالت :" اعمل في هذه الوظيفة منذ 24 عاما، وهذه الوظيفة هي ضمن قانون التعليم الالزامي الذي يحتم على كل طفل وطفلة من جيل 3 سنوات حتى جيل 18 ان يتواجدوا في اطر ومؤسسات تعليمية، ودوري هو انني ممثلة القانون مع السلطة المحلية لان رئيس المجلس هو المسؤول امام وزارة الداخلية والمعارف عن ان كل مواطن في كفر ياسيف يطبق القانون ولا يخالفه بإرسال أولاده للمدارس. وانا كموظفة المجلس مسؤولة امام وزارة المعارف عن تطبيق هذه القوانين والتعليمات لكي يتواجد كل طالب ضمن هذه المؤسسات التعليمية". 

"أسباب عديدة تؤدي للتسرب"

وحول ظاهرة التسرب، قالت خولة سعيد: "هناك عدة أسباب تؤدي للتسرب منها أسباب عامة تتضمن الوضع الاجتماعي الاقتصادي المتدني وأيضا احيانا يكون التسرب متوارثا ما بين الأجيال، أي ان يكون الاب او الجد او اب الجد كان قد تسرب وبالتالي امتد الامر ليشمل الأولاد والاحفاد. وهناك أيضا أسباب أخرى وهي خفض تطلعات الشباب والأولاد ممن يبحث اهاليهم عن رغيف الخبز ومشغولين بكسب المال بالتالي يرى الطفل او الشاب بأن كسب المال اهم من التعليم، ولذلك حينما يبلغون خاصة حينما يصلون لجيل المراهقة يبدأون بالعمل ليؤمنوا احتياجاتهم ولا يهتمون لامر التعليم الدراسة".

"نعمل بالتعاون مع المدرسة"

ومضت خولة سعيد قائلة: "نحن نعمل بالتعاون مع المدرسة نفسها فهي المسؤولة عن ضبط الطلاب وتمسكهم بالتعليم ويقدمون توجيهات للطاقم التدريسي حول الموضوع ولمن في حال عجزوا على معالجة الموضوع يتوجهون الينا لكي نشغل القانون ونحن بالتعاون مع مكتب الشؤون الاجتماعية نفحص الأسباب التي منعت الطالب ان يمارس القانون ويتعلم، وهكذا نبدأ بالبحث عن الظروف".