تصوير علاقات عامة
بحضور مصنعين ومسؤولين في اتحاد ارباب الصناعة ومنطقة الشمال.
يأتي هذا الحفل السنوي الذي يقيمه اتحاد ارباب الصناعة في كل عام احتفالا بالشهر الفضيل وكفرصة للقاء رجال اعمال من ارباب العمل والصناعة من اليهود والعرب لتبادل الخبرات ووجهات النظر والحوار حول المواضيع الهامة التي من شأنها ان تساهم في تذليل العقبات امام ارباب الصناعة خاصة في ظل الظروف والمتغيرات.
" عوائق ومشاكل "
وتحدث رئيس لجنة الصناعات العربية في اتحاد ارباب الصناعة د. محمد زحالقة عن العوائق والمشاكل المشتركة التي يواجهها ارباب العمل والصناعة من اليهود والعرب على سواء في ظل ارتفاع تكاليف الإنتاج وغلاء تكاليف الشحن البحري وأسعار المواد الخام والضرائب وأسعار الكهرباء والمياه للصناعة مشيرا الى ان هذه التكاليف تؤثر على الصناعات العربية أكثر من سائر الصناعات اذ ان الصناعات العربية بمعظمها صناعات ومصالح ما بين صغيرة الى متوسطة لذا فانها تتأثر أكثر من غيرها بهذه المتغيرات. واكد د. زحالقه في كلمته امام الحضور ان لجنة الصناعات العربية تعي كافة التخوفات التي تراود ارباب الصناعة العرب في اعقاب تأثيرات الحرب والغلاء وأنها ستعمل كل ما بوسعها لتذليل هذه العقبات والتغلب عليها.
" رد مناسب على الكثيرين "
اما رئيس اتحاد ارباب الصناعة د. رون تومر فقال في كلمته امام الحضور ان " مائدة الإفطار الرمضانية السنوية التي يقيمها اتحاد ارباب الصناعة أصبحت تقليدا سنويا مؤكدا ان إقامة حفلا كهذا امر بالغ الأهمية خاصة في ظل الظروف الحالية ". وأشار د. تومر " انه رغم ما شهدته البلاد في السابع من أكتوبر وتبدد الآمال بالعمل المشترك والتعاون والفقدان والضحايا الا ان الوحدة بين صفوف الشعب من شأنها ان تحقق الانتصار بالذات في هذه الأوقات ".
وأضاف د. تومر ان " هذه المائدة الرمضانية التي تجمع اليهود والعرب تعتبر الرد المناسب للكثيرين، ومن بينهم شخصيات قيادية، ممن يريدون اشعال الأوضاع بين اليهود والعرب خلال شهر رمضان، الا ان هذا لم يحدث، وعلى الرغم من حساسية هذه الفترة الا انه من المهم الاجتماع معا يهودا وعربا بهذه المناسبة وان نبقى معا في مواجهة التحديات ".
وأضاف د. تومر ان " هذه المائدة الرمضانية التي تجمع اليهود والعرب تعتبر الرد المناسب للكثيرين، ومن بينهم شخصيات قيادية، ممن يريدون اشعال الأوضاع بين اليهود والعرب خلال شهر رمضان، الا ان هذا لم يحدث، وعلى الرغم من حساسية هذه الفترة الا انه من المهم الاجتماع معا يهودا وعربا بهذه المناسبة وان نبقى معا في مواجهة التحديات ".
" فرصة للتشديد على قيم التعاون "
اما رئيس منطقة الشمال في اتحاد ارباب الصناعة ايلي غان فتحدث في كلمته امام الحضور ان " حفل الإفطار السنوي هو لفرصة للتشديد على قيم التعاون والتكافل والمشاركة بين اليهود والعرب ". وقال:" ان شهر رمضان يفتح امامنا الفرصة للتأمل في قيم التسامح والعطف والصدقة وتعزيز الروابط العائلية والاجتماعية وهو يعتبر فرصة للتقرب الى الله. عندما نجلس هنا جنبا الى جنب يهودا وعربا نكتشف كم من الأمور المشتركة التي تجمعنا معا بما في ذلك الرغبة في العيش بسلام وبظروف أفضل وتحقيق الازدهار الاقتصادي، نتعلم من بعضنا البعض كل عن الاخر ونكون بمثابة جسر لجسر الفجوات بين الطرفين. ان الحرب في غزة تؤدي الى معاناة كبيرة للطرفين وتؤثر على مستقبلنا المشترك من هنا نناشد كل القياديين بضرورة العمل على وقف تدهور الأوضاع ووقف الحرب والتوصل الى اتفاق ".
" توجهات ومواقف المواطنين العرب "
وقدم الإعلامي محمد مجادلة المحلل من القناة 12 العبرية محاضرة امام الحضور حول " التوجهات والمواقف التي ميزت المواطنين العرب إزاء احداث 7 أكتوبر الماضي "، متطرقا الى " كافة المتغيرات والظروف التي شهدتها الحلبة السياسية في السنوات الأخيرة، بما في ذلك ازدياد قوة اليمين المتطرف في الكنيست مع اسقاط الحكومة الماضية، التي ضمت ولأول مرة حزب عربي ضمن الائتلاف الحكومي والسيناريوهات التي سيشهدها التمثيل العربي في الكنيست خلال السنوات القريبة، مع اتساع الطبقة الوسطى من أبناء المجتمع العربي وتأثيرات ذلك على الصعيد السياسي والاجتماعي والاقتصادي ".