صورة للتوضيح فقط - تصوير: shutterstock_Kmpzzz
ولكن للحفاظ على ازدهار هذه الجراثيم المعوية؛ فإنها تحتاج إلى أطعمة البريبيوتيك Prebiotic كمصدر للوقود، بينما يمكنك اختيار مكمل لتعزيز تناولك للبريبيوتيك، فإن العديد من الأطعمة اليومية توفر بشكل طبيعي هذا النوع المحدد من الألياف. أدخليها فوراً إلى نظامك الغذائي.
البصل
يشتهر البصل بنكهته ورائحته القوية، ويحتوي على الأنسولين، بالإضافة إلى نوع من الكربوهيدرات يسمى الفركتوليجوساكاريدس أو FOS. يمكن استخدام هذا النوع من الكربوهيدرات كبديل للسكر منخفض السعرات الحرارية عند استخلاصه من الطعام، كما أنه بمثابة البريبيوتيك.
الشوفان
يعتبر الشوفان مصدراً ممتازاً للألياف، ويحتوي أيضاً على بعض النشا المقاوم. وقد تمَّ توثيق هذه التأثيرات الحيوية للشوفان، وخاصة ألياف البيتا جلوكان التي يحتوي عليها؛ لدعم بكتيريا الأمعاء الصحية وتحسين مستويات الكولسترول في الدم.
يمكن تناول الشوفان مطبوخاً أو نيئاً، أو إضافته إلى المخبوزات المفضلة لديك، أو مزجه في عصير أو الشوربات، أو الاستمتاع به كوعاء تقليدي من دقيق الشوفان الدافئ ودمجه مع مصدر آخر للبريبيوتيك، مثل الموز.
التفاح
يمكن بسهولة دمج التفاح في الوجبات والوجبات الخفيفة؛ للحصول على حلاوة طبيعية ومقرمشة مُرضية وفوائد صحية. يحتوي التفاح على البكتين، وهو مصدر آخر للألياف القابلة للذوبان التي تعمل بمثابة البريبيوتيك. يمكن للبكتين الغذائي أن يزيد من العناصر في أمعائك التي تغذي البروبيوتيك المفيدة وتقلل من عدد البكتيريا السلبية في أمعائك.
الأطعمة المصنوعة من نخالة القمح
هذه الأطعمة تشمل الحبوب والخبز وأكثر من ذلك بكثير، توفر أيضاً وظائف البريبيوتيك. يدعم الشكل المحدد من الألياف الموجودة في نخالة القمح، البكتيريا Bifidobacteria الصحية في أمعائك، والتي يمكن أن تشجع صحة الجهاز الهضمي بشكل عام، وقد تخفف من بعض مشاكل الجهاز الهضمي.
عند اختيار الأطعمة التي تحتوي على القمح، مثل المعكرونة والخبز والمقرمشات، ابحثي عن تلك التي تحتوي على القمح الكامل كمكوّن أساسي.