واضحة جدا فهي تدافع بشراسة وقوة عن المدنيين ، فهي تضع شروطا خاصة بخصوص المدنيين ولكن لا شروط لديها على استمرار الحرب ، حيث أننا لم نسمع حتى أي تصريح من الإدارة الأمريكية يطلب وقف الحرب بشكل مباشر ، ومن هنا ننتقل الى موضوع الممر البحري والممرات الأخرى ، حيث نرى أن ما يدخل للمواطنين في غزة من مساعدات ضئيل جدا ، حيث هناك صراع بقاء في غزة على لقمة العيش ، وهذا الوضع لا يمكن أن يستمر على هذه الصورة والعالم أجمع مسؤول عن هذا الأمر ، حيث تفيد التقارير أن ربع سكان قطاع غزة في حالة مجاعة ، ويمكن أن نرى في المستقبل القريب هياكل عظمية كما نرى في افريقيا ومناطق أخرى، اذا لابد من عمل سريع جدا " .
وأضاف المحامي عادل بدير لقناة هلا : " على ارض الواقع هناك عدم أمريكي كبير لإسرائيل ، وحتى الان لم تعلن عن نهاية الحرب . وبالتالي نحن في معضلة فأمريكا من جهة تضغط من أجل موضوع المساعدات الغذائية لأهالي غزة ، ونرى أن هناك خلافا كبيرا بين نتنياهو وبايدن في موضوع ما بعد الحرب ، فنتنياهو يريد أن يثبت السيطرة الأمنية الإسرائيلية في غزة ، بينما الولايات المتحدة الأمريكية ترى أن هناك بديلا " .
وتابع المحامي عادل بدير لقناة هلا : " لا أعتقد أن بايدن يمكن أن يصل الى مرحلة يعطي فيها رقبته الى نتنياهو ، ونرى تصعيدا كبيرا حتى في الألفاظ الأمريكية المعتادة ، ولكن باعتقادي أن نتنياهو يدعو بايدن لكي يهاجمه من أجل تثبيت نفسه في كرسي الحكومة بالقول أن إسرائيل دولة مستقلة ولا يمكن لأي زعيم في العالم أن يقرر لدولة إسرائيل من يكون رئيس وزرائها " .