تصوير الاتحاد العام للكتاب الفلسطينيين- الكرمل 48
هذا المشروع الهادف إلى تشجيع وتحفيز الطلاب على مطالعة القصص والرّوايات وانتخاب أفضل قصّة آخر المطاف.
كان الحدث أشبه بعرسٍ ثقافيّ، حيث تواجد في استقبال الكتّاب كلٌّ من مدير المدرسة الأستاذ نبيل وتد مع طاقم المعلّمين، وطلّاب المدرسة الّذين رفعوا أعلامًا كتبت عليها عبارات عن تشجيع المطالعة، هذا بالإضافة إلى بعض أهالي الطلاب، بعض وجهاء القرية، وشخصيّات أخرى مثل رئيس لجنة الآباء والمنتدى النسائي في القرية وغيرهم. تجمّع الحضور بداية في مكتبة المدرسة ورحّب بهم مدير المدرسة، ليقدّم الدكتور محمود أبو فنّة محاضرة عامّة عن المطالعة وأهمّيتها، ومع بداية الحصة الثّانية انطلق الكتّاب إلى الصفوف السابعة حتّى التّاسعة للقائهم مع الطّلّاب وفق البرنامج الّذي أشرفت على تحضيره مركّزة اللّغة العربيّة المعلّمة نيڤين أبو بكر، والتّي صرّحت لاحقا أنّ مشاركة الكتّاب كانت مكسَبًا للمدرسة والطّلّاب معبّرة عن تكلّل هذا اليوم بالنّجاح من خلال ما سمعته من الطّلّاب الّذين كانوا متعطّشين لمثل هذه اللّقاءات المُثرية.
نوّع أعضاء الاتّحاد وأبدعوا في عطائهم عن اللّغة العربيّة وجماليّاتها وأهميّة المطالعة، فقدّم بعضهم ورشات تفاعليّة باستخدام بطاقات علاجيّة أو الكتب المختلفة، قرأوا نماذج من إنتاجاتهم وتحدّثوا عن تجاربهم الذّاتيّة في القراءة والكتابة وأهدى البعض بعضًا من إصداراته للمدرسة، هذا وعبّر جميع المشاركين عن فرحتهم وسعادتهم بهذا اليوم وهم؛ د. يوسف بشارة، د. محمود أبو فنّة، سميّة أبو حسين، نبيهة جبارين، فوزيّة كتّاني، محمّد علي سعيد، عبد القادر عرباسي، زهدي غاوي، براءة غسّان أبو بكر وصديق الإتّحاد توفيق جبارين.
تجدر الإشارة إلى أنّ المدرسة قامت بتكريم المشاركين بهدايا رمزيّة أثلجت نفوسهم، عبارة عن يوميّات، قلمٍ وكأس وجميعها مع شعار المدرسة وانطلاقة مسيرة الكتاب.