وإضاءة بيوت في عدد من القرى غير المعترف بها في النقب، من خلال تزيينها بزينة رمضان .
ويقول القائمون على هذه المبادرة أن هذا الحدث الخيري هدفه تسليط الضوء على قصص وتجارب تجسد الإرادة والعزيمة في وجه صعوبات يعيشها الأهل في النقب .
حول هذا الموضوع ، تحدثت قناة هلا مع سليمان العمور (كسيفة) مدير شريك في مؤسسة أجيك - معهد النقب .
" مؤسسة أجيك "
وقال سليمان العمور ، مدير شريك في مؤسسة أجيك - معهد النقب :" مؤسسة أجيك هي مؤسسة عربية يهودية بدأت بالعمل منذ سنة 2000 في النقب وفي السنوات العشر الأخيرة فانها تعمل في المركز وفي المدن المختلطة وفي منطقة الشمال ، وهي تعمل على 3 مضامين رئيسية ، مضامين الشباب والشراكة العربية اليهودية والتطوير الاقتصادي الاجتماعي وهي اليوم اكبر مؤسسة تنشط في المجتمع العربي في الداخل وخاصة المجتمع النقباوي".
"اضاءة كل بيت في النقب"
وعن فكرة اضاءة كل بيت في النقب، قال سليمان العمور : "الفكرة بدأت منذ السابع من أكتوبر حيث دفع المجتمع العربي في النقب ثمنا باهظا جدا ، حيث وقع قتلى وجرحى وهناك أيضا مختطفون ، والوضع كان صعبا جدا خاصة في البلدات غير المعترف بها وأردنا ان نعيد الامل ولو قليلا لهذه القرى فجاءت فكرة المساعدة في زينة رمضان والطرود الغذائية فقمنا بتعليق زينة رمضان واضاءة 8 قرى غير معترف بها بالزينة، واجرينا العديد من الفعاليات اللامنهجية في هذه القرى ، وذلك عن طريق متطوعين من النقب ومن جميع انحاء البلاد وصل عددهم الى 500 متطوع تقريبا قضوا يوما كاملا للعمل من اجل اسعاد الأطفال وإدخال الامل في نفوسهم " .
" ردود فعل إيجابية "
وعن ردود الفعل التي تلقاها أعضاء المؤسسة قال سليمان العمور : "ردود الفعل كانت جدا إيجابية ومبهرة". وعن المشاريع المستقبلية قال سليمان العمور : " هناك عدة مشاريع سنقوم بها للشباب لدمجهم في سوق العمل وفي التعليم الاكاديمي " .
وأنهى سليمان العمور، مدير شريك في مؤسسة أجيك - معهد النقب: " نتمنى ان يكون الشهر الكريم شهر خير وبركة وان تنتهي الحرب ونعود للعيش بأمن وأمان " .