"الاستعداد الروحاني"
وقالت الداعية والعاملة الاجتماعية لينا شراري من كابول :  " من خلال اجتهادي ومن خلال عملي الدعوي ومن خلال عملي التربوي والعلاجي ، أقول ان الاستعداد الروحاني لشهر رمضان المبارك هو يحوي الامر كله ، فاذا كان هناك استعداد روحاني عند الانسان فانه يأتي بالتالي كل ما هو نافع ومثمر ومفيد ونحن نرى  في بلداتنا ان الاستعداد الجسدي يفوق الاستعداد الروحاني " .

" يجب التحلي بالصفات الحسنة والمثمرة "
وأضافت الداعية والعاملة الاجتماعية لينا شراري من كابول : " يجب ان نحاول في شهر رمضان المبارك التخلي عن صفات اذتنا واذت الاخرين وان نحاول ان نتحلى بصفات كثيرة من شأنها ان تثمر خلال هذا الشهر بالصفات الحسنة والمثمرة لانفسنا ولغيرنا " .

" ضبط النفس خلال الشهر الفضيل "

وتابعت الداعية والعاملة الاجتماعية لينا شراري من كابول : "  يجب ان نتخلى عن المظاهر السلبية خلال شهر رمضان وخاصة خلال رمضان هذه السنة بالذات بسبب الحالة والأوضاع التي نمر بها فحري بنا ان نحاول ضبط انفسنا وضبط نهج حياة صحي وضبط ساعة النوم وضبط ساعات السهر فرمضان فرصة ان نحافظ على ما كنا عليه وان نأتي بجديد وان نحاول ان نقتصد ولا نبذر " .

"رمضان فرصة "

وأضافت الداعية والعاملة الاجتماعية لينا شراري من كابول : "  ممكن ان نجعل رمضان بالفعل فرصة للتغير للافضل سوواء كان ذلك على نطافق الفرد او الاسرة او المجتمع فكل شخص يجب ان يحاول تغيير شيء معين به وهذا يؤدي الى تغيير الأمة ،اما على نطاق العائلة فرمضان فرصة ، فرصة للاجتماع على طاولة واحدة ، وهو فرصة للحوار البناء والحوار الفعّال وفرصة للتقارب" .

"فسحة من نور " 

وعن مشروعها الخاص بالشهر الفضيل قالت الداعية والعاملة الاجتماعية لينا شراري من كابول : "  الحمد لله وبفضل الله علي قمت بإنتاج بطاقات خاصة بشهر رمضان اسميتها "فسحة من نور " لنجعل رمضان غير وحاولت ان اتحدث عبر هذه البطاقات عن كل معلم من معالم الشهر الفضيل وهي تحمل رسالة وصورة" .