logo

بعد تأجيلها بسبب اصابة نتنياهو بالانفلونزا : ترقب لجلسة حسم أمر التقييدات في المسجد الأقصى المبارك خلال رمضان

من شحادة سامي عازم مراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما
05-03-2024 07:28:18 اخر تحديث: 05-03-2024 08:06:28

من المنتظر ان يعقد رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو جلسة لاصدار قرار نهائي بشأن التقييدات التي قد يتم فرضها على المصلين في المسجد الأقصى المبارك،

 بعد أن تم الغاء الجلسة التي كان من المقرر عقدها يوم أمس بسبب إصابة رئيس الحكومة بالانفلوزنزا، وفقا لما ذكرت مصادر في مكتب رئيس الحكومة.

يأتي ذلك في الوقت الذي يطالب فيه وزير الأمن القومي ايتمار بن غفير فرض قيود على المصلين من المواطنين العرب من الداخل، والسماح لبضعة الاف بالدخول الى رحاب المسجد الأقصى المبارك خلال شهر الصيام.

وقالت مصادر إعلامية " ان المفتش العام للشرطة كوبي شبتاي يطلب السماح لعشرات الالاف بالدخول الى المسجد، وان الجيش وجهاز الأمن العام يوافقون على تقييد عدد المصلين، لكن ليس بالشكل الذي يريده الوزير بن غفير، ويرفضون ان يكون تقييد عدد المصلين بناء على الجيل".

وكان المفتش العام للشرطة ورئيس جهاز الأمن العام " الشاباك " وقائد أركان الجيش قد عقدوا جلسة لتقييم الوضع عشية حلول شهر رمضان المبارك، ومن أجل التنسيق بين الأجهزة المختلفة.

الوزير بن غفير عن تقييدات الدخول للأقصى في رمضان : " ليس كل مواطني إسرائيل العرب أعداء - لكن منهم من يدعم داعش والحركة الإسلامية "

قبل نحو اسبوع من حلول شهر رمضان المبارك، يبدو بأنه لن يتم فرض قيود على دخول المصلين من المواطنين العرب إلى الحرم القدسي الشريف خلال الشهر المبارك، بحسب ما نشرته القناة العبرية 12.

ومن المزمع أن يجري اجتماع بمشاركة قادة الاجهزة الأمنية الاسرائيلية، مع رئيس الحكومة بهذا الشأن لاتخاذ قرار نهائي. وبحسب النشر، فان "قرار الدخول للمسجد الاقصى المبارك، سيعتمد المعايير المهنية والامنية كما اتخذت في سنوات سابقة".

وكان وزير الامن القومي ايتمار بن غفير قد طالب رئيس الحكومة بفرض قيود على دخول المصلين العرب من اسرائيل، وهو ما اثار ردود فعل غاضبة في المجتمع العربي وانتقادات واسعة في اوساط قيادة الاجهزة الامنية الاسرائيلية.

على صعيد متصل ، قال وزير الأمن القومي ايتمار بن غفير اليوم الاثنين " أن حركة حماس تقوم بشكل متعمد باطالة أمد المفاوضات، بهدف ان تتواصل المفاوضات في شهر رمضان، وأن تتوقف الحرب في رمضان، وذلك في ظل ضغوط دولية ".

وأضاف بن غفير قائلا في سياق تصريحات أدلى بها في الكنيست اليوم : " هذا الوضع لا يساعد في إعادة المختطفين، انما يشكل خطرا أمنيا على جنودنا. لذا يجب وقف المفاوضات والانتقال لمرحلة جديدة بالقتال بقوة أكبر ".

وتابع بن غفير : " بموازاة ذلك يجب الإعلان عن تقييدات في جبل الهيكل (المسمى اليهودي لموقع المسجد الأقصى المبارك – المحرر ) وهذه التوصيات قدمتها أنا وشرطة إسرائيل ". وتابع بن غفير قائلا : " لقد قلت بصورة واضحة أن هذه التقييدات هدفها الحفاظ على أمن مواطني إسرائيل. ليس كل مواطني إسرائيل العرب أعداء – لا سمح الله – لكن من بينهم من يدعمون داعش، ويدعمون الحركة الإسلامية، ومنهم من يريد المس بأمن مواطني إسرائيل ". اقوال بن غفير .



صور للتوضيح فقط - تصوير موقع بانيت وصحيفة بانوراما