تصوير المدرسة
وقيادة الاستراتيجي والإعلامي سامي العلي، ومشاركة مجموعة من الصحافيين والمختصين.
وقال مدير المدرسة الأستاذ عبد الرؤوف جربان: "تحرص مدرسة الشاطئ على التميُّز في رسالتها التربوية، حيث نعمل بكل مهنية على شمل برامج لا منهجية هادفة في المسيرة التعليمية، تنمي جيلا واعيا ومؤثرا على مجتمعنا الجسراوي، حيث نهدف من خلال المشروع تطوير كوادر إعلامية تحمل قضايا جسر الزرقاء وتنثر الخير".
وأضاف جربان "أن المشروع سيزيد من ثقة الطلاب بأنفسهم الى جانب إكسابهم أدوات ومهارات تساعدهم على تطوير قدرات قيادية وتعزز لديهم قيما وخصالا هامة ليكونوا سفراء جسر الزرقاء بالمستقبل".
"رؤية المشروع تصب بالأساس في خدمة مجتمعنا"
من جانبه، أوضح الاستراتيجي والإعلامي سامي العلي، قائلا: "ان مشروع الصحافي الزرقاوي يتميز ليس فقط بالجوهر والمحتوى الذي ندرسه للطلاب منذ سنوات في عدة مدارس بالمجتمع العربي، بل أيضا بالإنجاز وبالثمرة التي تنضج مع اختتام المشروع".
وأردف قائلا: "إن رؤية المشروع تصب بالأساس في خدمة مجتمعنا، فمن خلاله نكشف الطالب على عالم الصحافة والإعلام الحر والمسؤول، ونطوّر لديه مهارات إبداعية وأنماط تفكير من خلال مواد علمية وورشات تطبيقية، تسهم بمساعدته على رصد ما يدور بالمجتمع من قضايا والتعبير عنها بأسلوب مهني وصحفي والاستعانة بالتكنولوجيا وبمنصات الإعلام والاتصال والتواصل لطرح القضايا وتغطية الأحداث ونشر القصص والمواضيع البناءة من جهة، ومكافحة ومعالجة الظواهر السلبية والمشاكل للحفاظ على مجتمع سليم".
