فراس بدحي - رئيس بلدية كفرقرع - تصوير: قناة هلا وموقع بانيت

وجاء من بلدية كفر قرع " أن القرار بإيداع هذه الخريطة يعد بشرى كبيرة لمواطني كفرقرع اذ لأول مره منذ 1983 يتم إيداع خريطة بهذا الحجم والتي تنظم كل موضوع التخطيط والترخيص للمباني بالاحياء الغربية داخل كفرقرع ".

كما قالت بلدية كفر قرع " أن خريطة التمال والتي تم العمل على تحضيرها بفترة زمنية قصيرة نسبيا خلال سنة تتطرق وتوفر حلولا لجميع نواحي الحياة وتشمل على 12,000 وحدة سكنية من المباني القائمة والمستقبلية للأزواج الشابة، تنظيم شبكة المواصلات، البيئة، الصحة وإقامة منطقة صناعية وتوفير مساحات لاقامة مؤسسات ومنشأة عامه لخدمة المواطنين داخل كفرقرع، الى جانب توسيع المناطق المعدة للتطوير شمالا باتجاه وادي البراق وغربا باتجاه عابر اسرائيل، والتي لم تكن ضمن الخارطة الهيكلية الشمولية المقترحة. خريطة التمال تضمن أيضا مداخل إضافية من الجهة الغربية والجنوبية الى داخل الاحياء الغربية في مدينة كفرقرع ".

وجاء من بلدية كفرقرع " أن قرار إيداع الخارطة بهذا الحجم والمضمون يعد سابقة في المجتمع العربي وبشرى كبيرة لمدينة كفرقرع وسكانها اذا بعد المصادقة النهائية عليها وايفاء بالشروط التي قررها المجلس الاعلى للتخطيط ستسنح الفرصة مستقبلا الحصول على رخص بناء وربط البيوت بشبكة الكهرباء، المشكله التي عانى منها المواطن القرعاوي منذ عشرات السنين، بالإضافة الى إزالة خطر تهديد مئات البيوت بأوامر الهدم ودفع الغرامات من قبل سلطة التنفيذ ".