في سياق مقابلة مع قناة هلا " ان الضرر الذي سيلحق كل الأقسام في السلطات المحلية سيكون على المدى القريب والبعيد ...
رئيس مجلس عيلبون تطرق في سياق المقابلة التي أجراها معه مراسل قناة هلا، معتصم مصاروة، الى قضية تأجيل الانتخابات المحلية، وقال ان أحد أسباب حالة الفتور في البلدات العربية سببه عدم تأكد الجمهور من اجراء الانتخابات في موعدها المحدد، نهاية الشهر المقبل ...
وقال سمير أبو زيد رئيس مجلس عيلبون المحلي في حديثه لقناة هلا : " هذه الفترة هناك فتور ، في سنوات سابقة عندما كان يتبقى شهر أو شهر ونصف قبل الانتخابات تكون الأجواء حامية والكل يعمل للانتخابات ، لكن لغاية اليوم الأوضاع فاترة بين الناس لأننا لا نعرف ان كانت الانتخابات ستتأجل أم لا " .
وحول ان كان التأجيل المتكرر للانتخابات سيتسبب في تراجع نسبة المشاركة في الانتخابات ، أكد رئيس مجلس عيلبون انه " من الممكن أن يؤثر التأجيل على نسبة المشاركة في الانتخابات لأنه يقل الحماس عند الناس ويقل اهتمامهم أيضا ، لذا فانني أتوقع أن تتراجع نسبة المشاركة في الانتخابات " .
وأوضح رئيس مجلس عيلبون أنه " في حال تم تأجيل الانتخابات مرة أخرى فان ذلك لن يكون لصالح الرؤساء الحاليين لأن التقليصات الموجودة ستؤثر على كل الخدمات التي تقدمها المجالس المحلية والبلدية وبالتالي تؤثر على الرؤساء الحاليين . ولو أن الانتخابات جرت في موعدها فان الناس تكون في حالتها الطبيعية قبل الحرب ويدعم السكان مرشحيهم أكثر ، أما اليوم فان الهدف الأول هو اخراج المواطن من الحالة التي يتواجد فيها وتقنعه بالخروج للتصويت ، وأن يصوت لصالحك ، لذا فان المهمة باتت أصعب " .
وأكد رئيس مجلس عيلبون سمير أبو زيد لقناة هلا أن " الأوضاع هادئة في عليبون ونتمنى أن تبقى كذلك قبل وبعد الانتخابات " .
وأشار أبو زيد أنه " في ظل حالة التأهب في الشمال فقد تم اجراء تمرين في الأسبوع الماضي ، وأبلغونا أننا قد نستقبل قرية أخرى لدينا والموضوع وارد وأن نستعد لذلك في حال جرت حرب " .
وعن موضوع تقليص الميزانيات للمجتمع العربي ، قال رئيس مجلس عيلبون لقناة هلا : " قرار تقليص الميزانيات هو قرار سيء جدا ، حيث يصل تقليص الميزانيات الى 4 مليار ونصف شيقل في الفترات القادمة من الخطة الخماسية 550 ، وهذا معناه القضاء على المجالس المحلية وعلى الخدمات التي تقدمها . كيف سنعالج العنف المستشري في المجتمع العربي ؟ وسنصادف في السنوات القادمة صعوبات كثيرة حيث أن الموضوع أشبه بالاقتطاع من اللحم الحي " .