تصوير وحده العمل الجماهيري
12 طالبًا، وفق مسار دقيق يجمع بين مجموعة من الأهداف السامية لهذه الدّورة، الّتي حرصت وحدة العمل الجماهيريّ، على صقلها في نفوس الطّلاب، ناهيك عن التّركيز على الجانب التّربويّ الأصيل، الّذي نطمع ونسعى جاهدين لتحقيقه، وعلى التّركيز على هويّة الفرد الإيجابيّة في المجتمع الفحماويّ .
وقد تمّ التأكيد أيضًا من خلال هذه الدّورة على "صقل الشّخصيّة القياديّة المجتمعيّة، الّتي نسعى جاهدين لتعزيزها، ودفعها لقيادة آمنة للمجتمع، وتطوير آليات العمل المشترك بين أفراد المجموعة الواحدة، وترسيخ روح الانتماء في لبنة المجتمع، وتقوية الشّخصيّة الفرديّة والجماعيّة داخل المجموعة، وتسليط الأضواء على أهمّيّة وحدة المجتمع، من خلال بثّ روح التماسك والتآلف الاجتماعيّ، لتأسيس قاعدة فحماويّة تحبّ وتخدم بلدها وأهلها " .
وقد تمّ التأكيد أيضًا من خلال هذه الدّورة على "صقل الشّخصيّة القياديّة المجتمعيّة، الّتي نسعى جاهدين لتعزيزها، ودفعها لقيادة آمنة للمجتمع، وتطوير آليات العمل المشترك بين أفراد المجموعة الواحدة، وترسيخ روح الانتماء في لبنة المجتمع، وتقوية الشّخصيّة الفرديّة والجماعيّة داخل المجموعة، وتسليط الأضواء على أهمّيّة وحدة المجتمع، من خلال بثّ روح التماسك والتآلف الاجتماعيّ، لتأسيس قاعدة فحماويّة تحبّ وتخدم بلدها وأهلها " .
يجدر أن ننوّه إلى أن هذه الدورة تمحورت حول تطوير صراع البقاء على يد مختصين، تزويد المتعلم بالصبر والثبات، عدم الخضوع، رفض فكرة الاستسلام لمجرد الاستسلام، تعزيز ثقافة التحدي والمثابرة، المحاولة من جديد، وترسيخ أن النّجاح لا يتأتى إلا بعد جهد جهيد وعمل دؤوب.
أخيرًا ، لا بدّ من الإشارة أنّه تمّ تنظّيم سير اللّقاءات في أحضان الطّبيعة، لتجسيد وتعزيز العلاقة بين روح الشّباب المتدفق وبين الطّبيعة، وما تبثّه من راحة للنّفس، وسكينة للروح، ونشوة مرجوّة للعقل والجسد، لتنعكس آثار ذلك على هويّة الشاب في حياته وعالمه، وبين أهله وأصحابه وأبناء مجتمعه.