فان أية أزمة تلقي بتبعات مضاعفة على الأهالي في البلدة التي تعانق أمواج البحر وارتبط اسمها به ...
مراسل قناة هلا، معتصم مصاروة، سأل أهال من جسر الزرقاء عن أحوالهم الاقتصادية هذه الفترة، مع مرور أكثر من ثلاثة أشهر على بدء الحرب وما جلبته من تعطيل للأعمال في شتى القطاعات ... اليكم التقرير من جسر الزرقاء ...
وقال راسم جربان مدير قسم الخدمات الاجتماعية في جسر الزرقاء في حديثه لقناة هلا : " نحن في السلم الاقتصادي رقم 2 ، فما بالك أن هناك نحو 8 الاف عامل يعملون عمال أجيرين في مناطق مختلفة ، ومنذ اندلاع الحرب فان الوضع تفاقم كثيرا لأن الكثير من العمال فقدوا عملهم ، حتى النساء اللواتي يعملن في البيوت في المدن المجاورة فقدن أعمالهن . وقد لمسنا هذا الأثر على المواطنية في قسم الرفاه الاجتماعي لأن هناك توجهات كثيرة الينا ، وقد استمر هذا الوضع مدة شهر تقريبا ثم بدأ العمال بالعودة لأعمالهم " .
وأضاف راسم جربان لقناة هلا : " نسبة البطالة في جسر الزرقاء تفوق 8% بكثير ، وربما تصل الى 20% ، ونحن نلامس الكثير من الشباب والرجال بدون عمل ، ولهذا السبب فان الاقتصاد في البلدة ضعيف بسبب عدم وجود اضطر اقتصادية فيها " .
من جانبها ، أوضحت اشتياق عماش لقناة هلا : " الأوضاع صعبة للغاية ، فالحرب أثرت علينا نفسيا قبل التأثير المادي . وقد أثرت الحرب علينا من ناحية اقتصادية كثيرا ، وبات الكثير من المواطنين بدون عمل " .
أما فخري عماش ، فقد أكد لقناة هلا أن " الوضع في بلدة جسر الزرقاء متدهور بسبب الحرب ، التي اثرت علينا اقتصاديا واجتماعيا . ونأمل أن يفرجها ربنا على الجميع " .