زهير دعيم - صورة شخصية
قبلَ أن ترحلَ
فتحكي بهمسٍ مُدوٍّ
عن سردابٍ مُعتمٍ
مُحكم الإغلاقِ
ينتفضُ تارةً
وتارةً يهدأُ ويستكينُ
فتروحُ الأرواحُ الرّاعشةُ
تتوجَّسُ شَرًّا
وتنظرُ الى البعيدِ
لعلَّ هناكَ بصيصًا من نورٍ
يشعُّ من خلفِ الأبوابِ النائمة
لعلّ هناك أملًا
ما زالَ صاحيًا
يُغرّدُ الرّجاءَ الجميلَ
فوقَ رابيةِ الزَّمن
لعلّ خالقَ الأكوانِ العظيمَ
يرحمُ...
يحنو
حتّى على سدوم وعمورة
فترتاح النُّفوسُ العَطشى
وتروح تشربُ من نبع المحبّةِ
حتّى الارتواء.