ضمن قائمة مستقلة غير عائلية : "يوجد في قلنسوة 3 مرشحين، وانا ترشحت للعضوية ضمن قائمة مستقلة غير عائلية لأنني أرى بأن منصب رئاسة البلدية يحتاج لعمل كبير وأيضا لتحالفات والامر يحتاج لوقت كثير".
وأضاف: "قائمتي غير عائلية وتتكون من شخصيات اجتماعية، اكاديمية وشبابية وتختلف عن القوائم الأخرى التي تعتمد على نمط العائلية السائدة في انتخابات مجتمعنا. وانا اؤمن بأن هذا النمط يجب تغييره لأننا لم نشهد بالأساس تغييرا على وضعنا مع وجود العائلية بل الامر احدث مشاكل كثيرة من مختلف النواحي سواء تعيينات في غير مكانها او تفشي الاجرام في البلديات اذ ان عائلات الاجرام اثرت على نفوذ البلديات وهذه القضية طرحناها ويوجد لها برنامج لنحاربها".
"سبات عميق"
ومضى قائلا لموقع بانيت وقناة هلا: "للأسف قلنسوة على مدار دورتين شهدت سباتاً عميقاً وعدم تطور في مختلف النواحي سواء التخطيط والبناء، البنى التحتية، مشاريع لم يتم إنجازها وميزانيات لم يتم استغلالها بالشكل الصحيح او ميزانيات سلبتها الدولة منا. كما ولا يوجد في المدينة أي ملعب وتفتقر للكثير من الأمور خاصة بما يتعلق بقضية هدم البيوت والتخطيط فلا وجود لخارطة هيكلية، والأوضاع صعبة ونحتاج لان تتطور البلدة وان يتم وضع هذه القضية في اعلى سلم أولويات البلدية".
وأوضح المحامي احمد غزاوي "انه من المهم جدا ان تلعب البلدية الدور الأساسي في قضية التخطيط والبناء ووضع الخارطة الهيكلية وأيضا التوجه للجنة التخطيط والبناء بكل ما يتعلق بقضية هدم البيوت ".