جاء فيه : "  مكافحة الشرطة والوحدة المركزية في لواء القدس مستمرة طوال الوقت، ومؤخراً قامت وحدة مكافحة الجريمة في القدس بإلقاء القبض على ثلاثة مشتبهين من سكان القدس والمنطقة، للإشتباه بتورطهم في حادث عنف والذي تم من خلاله إلقاء قنبلة يدوية بإتجاه ساحة منزل وسيارة أحد سكان مفسيرت تسيون، وبحسب الشيهه خلفية الحادث جنائية، حيث انتهت إجراءات التحقيق في الحادث هذة الأيام، ومن المتوقع تقديم لائحة إتهام ضدهم غداً من قبل النيابة العامة.

 في يوم 21.12.23 وفي ساعات المساء، حيث تلقت الشرطة بلاغاً حول حادث إضرام النار في سيارة، وإلقاء قنبلة يدوية باتجاه ساحة منزل في منطقة قريبة من القدس، وعلى إثر الحادث تم استدعاء قوات الشرطة إلى مكان الحادث، وخبراء التشخيص الجنائي حيث قاموا بجمع الأدلة والبينات، وفتح تحقيق في فحص ملابسات الحادث في الوحدة المركزية.

 في إطار التحقيق السري المستمر، تم ربط أسماء ثلاثة مشتبهين، اثنان منهم من سكان مدينة القدس، وآخر من سكان منطقة المجلس الإقليمي لماتي يهودا، وهو في العشرينيات من العمر.

 في يوم 11.12.23 تم إلقاء القبض على أحد المشتبهين على يد وحدة مكافحة الجريمة، حيث تمت إحالته إلى التحقيق في الوحدة المركزية، وفي يوم 14.12.23 تم إلقاء القبض على شركائه الآخرين المتورطين بالفعل المنسوب إليهم، حيث أصبح التحقيق علني.

 كشف التحقيق مع المشتبهين الثلاثة، بانهم وصلوا في ساعات المساء بسيارة أحد المشتبهين وبحسب نتائج التحقيق هو الذي قام باحضار زجاجة التي تحتوي على مادة القابلة للإشتعال والتي اُستخدمت باضرام النار في سيارة الضحية، وعندما وصلوا بالقرب من منزل صاحب السيارة التي تم اضرام النار بها نزل مشتبهين إثنين من السيارة حيث قام أحدهم بإشعال النار في سيارة الضحية باستخدام مادة قابلة للإشتعال بينما قام شريكه بإلقاء قنبلة يدوية باتجاه ساحة منزل الضحية، ومن ثم لاذ المشتبهين بالفرار من مكان الحادث.

كشف التحقيق مع المشتبهين بانهم قاموا بتبديل ملابسهم وبذلوا كل ما في وسعهم لإخفاء الأدلة والبينات التي قد تربطهم بها بالحادث.

 تم تمديد توقيف المشتبهين الثلاثة من حين لآخر في المحكمة بناءً على طلب ممثلي الوحدة المركزية في لوء  القدس، ومع انشاء قاعدة أدلة وبينات والتي من خلالها تم تقديم تصريح مدعٍ ومن ثم تقديم لائحة اتهام ضد المشتبهين من قبل النيابةالعامة، حيث تم تمديد توقيف المشتبهين على ذمة التحقيق لعدة ايام اضافية حتى يوم 1.1.24.

 ستواصل شرطة إسرائيل العمل بشكل علني وسري ضد حوادث العنف التي تعرض حياة الآخرين للخطر، ومن بين أمور أخرى الحفاظ على أمن وسلامة الجمهور وممتلكاته، وبذل الجهود من أجل رصد المتورطين وإلقاء القبض عليهم مع استنفاد الإجراءات اللازمة للوصول إلى الحقيقة وتقديمهم إلى العدالة.