وهي تعتمد في ذلك على تأهيلها الأكاديمي وتجربتها العملية مع طلابها وطالباتها.
الاء أبو مخ – ياسين ترى ارتباطا كبيرا ما بين المجالين، ولا تغض الطرف عن الضغوط التي يعيش بها الشباب والصبايا الذين تتعامل معهم.
قناة هلا استضافت الاء أبو مخ – ياسين لتحدثنا عن مجال عملها هذا ولتجيبنا كيف يمكن أن نطوّر أنفسنا ونتخطى كل المخاوف التي قد تكون كامنة في نفوسنا دون أن ندرك كيفية التغلب عليها.
"جمعت بين العالمين"
تقول الاء أبو مخ في مستهل حديثها لموقع بانيت وقناة هلا: "أرى تشابها كبيرا بين قيادة سياراتنا وبين قيادة ذاتنا لهذا جمعت بين العالمين، فقبل حوالي خمسة أعوام بدأت طريقي في تعليم القيادة وفي نفس العام تعلمت مجال تطوير الذات واستطعت ان اتميز في كلا المجالين وانا اؤمن بان كل انسان لديه رسالة ليؤديها في الحياة. وطالما انني احب ما اعمل فإن الامر سيدفعني لتحقيق النجاح".
وتابعت قائلة: "توجد في قيادة السيارة أيضا قيادة للذات فمن اجل ان اقود السيارة يجب ان اتعلم القوانين ونحن في الطريق مسؤولون عن انفسنا، وعلينا ان نتمكن من مواجهة كافة المواقف والتعامل معها بشكل منطقي وهادئ ، فاذا ما انجررنا بتصرفات متهورة بسبب اشخاص معينين في الطريق فهذا سيخسرنا الكثير".
"بيئة داعمة"
وأوضحت الاء أبو مخ "ان جيل اليوم لديه وعي كبير ونستطيع الجلوس معه والحديث معه حول تطوير الذات والقيادة الامنة وقد لاقيت تجاوباً كبيرا واصغاء من طرفهم. ومن المهم ان يكون الشخص على استعداد لتطوير ذاته وان يكون ضمن بيئة داعمة وعائلة حاضنة فالأمر له تأثير كبير". وأشارت الاء أبو مخ الى "ان الداعم الأول لي هو ابي وعائلتي وزوجي وهذا الامر الذي قادني الى النجاح لهذا أقول دائما انه من المهم ان تكون البيئة المحيطة بالشخص داعمة له بشتى الطرق والوسائل ليستطيع التقدم وتحقيق النجاح".