أن يتم البدء بتنفيذه، مطلع الشهر القادم.
يركز " بصمة حرير " على ورشات عمل تستخدم التصميم كأداة علاجية، تقود المشارك بسيرورة تغيير على المستوى الشخصي.
وقالت صاحبة المشروع سوار عنبوسي منصور في حديث ادلت به لموقع بانيت وقناة هلا حول مشروعها: "بدأت بهذا المشروع قبل عام تقريباً ، وكنت على تواصل مع مركز الشباب في باقة الغربية ورافقني مدير المركز ودعمني في كل السيرورة وحينما عرفت ان هناك مسابقة شاركت بمشروعي ولم أتوقع ان افوز لهذا صدمت وشعرت بسعادة غامرة . وقد حصلت على 55 الف شيكل لتمويل المشروع لاستطيع تطويره اكثر".
وأضافت: "قمت بتسميته بصمة حرير لأنه لكل شخص توجد بصمة مختلفة لهذا اردت ان اضفي عنصر التميز في الشخصية ، وبالنسبة لكلمة حرير فهي مشتقة من تقنية الطباعة الحريرية".
" النسيج هو عالم بحد ذاته "
وأوضحت عنبوسي لموقع بانيت وقناة هلا " ان النسيج هو عالم بحد ذاته ونجده في كل شيء حولنا مثل الملابس والأثاث وغيرها.. وبالنسبة للتصميم بالنسيج فهو أداة علاجية بحد ذاته اذ اننا نستوحي الهامنا من عدة أشياء مختلفة تكشف عن هويتنا الشخصية ونمر في سيرورة خاصة لنصل الى المنتج النهائي".
وأشارت عنبوسي الى "ان فئة الهدف للمشروع هي أبناء الشبيبة من مرحلة الإعدادية حتى جيل الـ 23 عاماً، أيضا يضم مشروعنا الشباب في ضائقة ونحاول ان نلائم الورشة لمختلف الأجيال من شباب وشابات".
واختتمت حديثها قائلة: "بداية الشهر القادم هي بداية الطموح، فانا اسعى لتوسيع نطاق العمل على مستوى البلاد . وقد بدأت بالخطوات الأولى حيث انني قمت بتجنيد طاقم عمل سيمر في مساق تأهيلي ليكون مستعدا للانضمام للعمل، وأيضا سيكون لدي شركاء في انحاء مختلفة من البلاد لتوسيع نطاق المشروع اكثر ".