جمهور قاطفي الفطر، وأشار الى أن طبخ وطهو الفطر السام، لا يمنع التسمم عند تناوله.
وجاء في بيان صادر عن مستشفى " رمبام " وصلت لموقع بانيت وصحيفة بانوراما نسخة عنه " ان أن امرأة في الأربعينات من عمرها خضعت للعلاج في المستشفى يوم أمس، بعد أن تعرضت لتسمم خطير من فطر قامت بقطفه بنفسها وتناولته بعد طبخه ".
وأشار المتحدث بلسان المستشفى في البيان الى " ان المراة خرجت من دائرة الخطر بعد تقديم العلاج لها ".
" صعوبة في تمييز الأنواع السامة "
كما أشار المتحدث بلسان المستشفى الى " أنه مع قدوم موسم المطر، يبدأ الفطر بالنمو في شتى أرجاء البلاد، ويأتي مع هذا الموسم تسجيل إصابات بالتسمم، علما انه من الصعب معرفة أنواع الفطر السام من أنواع الفطر غير السام، وقد يبدو الفطر السام شبيها جدا لأنواع فطر غير سامة، وهذا ما يعرض الناس للخطر ".
من جانبها، قالت د. ياعيل لوريا، مديرة المركز القُطري للمعلومات حول التسمم : " علامات التسمم من الفطر مختلفة، ابتداء من التقيؤ وحتى إمكانية التسبب بضرر للعديد من أعضاء الجسم، وهذا يتعلق بنوع الفطر وبالكمية التي تم تناولها. من المهم معرفة نوع الفطر الذي تناوله الشخص من أجل أن يتمكن الطاقم الطبي اتخاذ القرارات المتعلقة بالعلاج بالشكل الصحيح... هذا أمر مُركب. نحن في المركز نستعين بمختصين في معرفة أنواع الفطر ومتطوعين ".
" طبخ الفطر لا يقضي على السم الذي بداخله "
كما أشارت د. لوريا الى أنه " في معظم الحالات فان طبخ الفطر لا يقضي على السم الموجود داخله ".
وأوضحت د. لوريا الى " أنه منذ بداية الشهر الجاري، تم تسجيل 11 حالة تسمم، لأشخاص نقلوا الى مستشفى رمبام، من بينهم أشخاص تناولوا الفطر معا، وفي سنوات سابقة كانت لدينا حالات عرضت حياة أشخاص للخطر، مما استلزم علاجهم لفترة طويلة في قسم العلاج المكثف، ومنهم من احتاج الى " الدياليزا " أو تم وصله بجهاز القلب – الرئة ".
وقالت د. لوريا " أنه يجب الانتباه بالذات للأطفال الصغار، اذ ان الأطفال من طبعهم ادخال أي شيء في متناول اليد الى فمهم، لذا يجب الانتباه لهم جيدا ".
ويوصي مستشفى " رمبام " الجمهور بالاكتفاء بالتمتع بشكل الفطر في أحضان الطبيعة وتصويره، وشراء الفطر من المحال التجارية المختلفة بهدف تناوله، وعدم تناول الفطر الذي ينمو في أحضان الطبيعة.
تصوير: يانيف سيغال - المركز القطري للمعلومات حول التسمم
