تصوير: عاموس بن چرشوم/ مكتب الصحافة الحكومي
في صباح يوم السبت 7 اكتوبر غادر طارق منزله الى عمله في غرفة الطوارئ بالمستشفى وفي مفترق طرق بالقرب من مدينة سديروت، صادف رجلاً بدا مصابًا كان ملقى على جانب الطريق، عندما حاول انقاذه اكتشف انه قد فارق الحياة. ارتدى طارق السترة الواقية من الرصاص التي حصل عليها من اتحاد الإنقاذ وذهب لمساعدة الجرحى، وهو في طريقه للمساعدة، أصيب برصاصة في صدره من مسلحين، وبفضل السترة الواقية تم إنقاذه.
وأفاد بيان عممه مكتب رئيس الدولة بانه " منذ تلك اللحظة وحتى إنقاذه، تم احتجازه كرهينة وكان يُطلب منه إثبات بانه مسلم".
وروى طارق اللحظات الصعبة امام رئيس الدولة، وقال: "عندما أطلقت الرصاصة الأولى علي، سقطت وشعرت بألم في صدري، بدأت أصلي لأنني قلت لنفسي إنني سأموت، كنت مستلقيا على الشارع وفجأة خرج 10 مسلحين، أمسكوا بي وأخذوا مني السترة الواقية، الهاتف الجوال وكل ما في جيوبي، قيدوني في منتصف تقاطع الطرق، وما تبقى بوسعي فعله هو الصلاة".