logo

ماجدة جبارين من زلفة تبحث تأثير القصة على التوعية المرورية والحد من حوادث الطرق

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
11-12-2023 16:18:56 اخر تحديث: 13-12-2023 11:33:29

قامت ماجدة رفيق جبارين من قرية زلفة، وهي صاحبة مركز "الماجدة لتعليم التيئوريا"- قامت بإجراء بحث مؤخرا حول "أثر القصة بالتوعية المرورية والحد

من حوادث الطرق على متقدمي امتحان السياقة النظري بمدينة ام الفحم"، استكمالا لمتطلبات حصولها على درجة الدكتوراة في التربية والتعليم والتدريب في برنامج الدكتوراة المهني في كلية المستقبل الدولية في تركيا.

وقالت ماجدة رفيق من بلدة زلفة، في حديثها لموقع بانيت وقناة هلا حول هذا البحث: "انا اعمل بتدريس امتحان السياقة النظري منذ 13 عاماً وهذا الامتحان يعد مهارة أساسية لكل طالب يجب عليه اجتيازه للحصول على رخصة قيادة. لهذا قررت ان ادمج القصص المرورية الواقعية لرفع التوعية المرورية لدى طلابي والحد من حوادث الطرق".

وتابعت قائلة: "للأسف في الوقت الحالي يوجد طلاب لديهم حب للسرعة وتقديم امتحان السياقة النظري بأسرع وقت ممكن دون ان يفهموا حتى التعليمات والمهارات التي يتضمنها الامتحان، فقط يهمهم اجتياز الامتحان بسرعة وشراء سيارة وقيادتها. لهذا رأيت انه من المهم ان اسلط الضوء وان اقدم لطلابي كل ما يحتاجونه من معرفة ليجتازوا الامتحان وايضاً ليكون لديهم قدر كاف من الوعي في الطريق، فما يهمني هو سلامة الطالب نفسه". وأضافت: "اجتياز امتحان السياقة النظري ليس بالأمر السهل والقيادة ايضاً ليست بالأمر السهل فأنت بمثابة قائد تدخل الى الحرب حينما تبدأ بالقيادة، ونرى ان العديد من حوادث الطرق التي وقعت هذا العام واسفرت عن 92 حالة وفاة وغالبيتهم من العرب وذلك بسبب عدم وجود وعي مروري كافي".

وأشارت ماجدة جبارين الى "انها ركزت في البحث بالأساس على طلابها واشركتهم فيه وكان التجاوب كبيراً، حتى ان معلمين القيادة يتواصلون معي ويقولون لي بأن الطلاب الذين يأتون من طرفي لديهم وعي مروري كبير".
وأوضحت ماجدة رفيق قائلة لموقع بانيت وقناة هلا : "فقدت 4 اشخاص من عائلتي بسبب حوادث الطرق لهذا أقوم في اطار عملي بتوعية وتوجيه الطلاب بشكل كبير لتجنب وقوع المزيد من حوادث الطرق".

واختتمت قائلة: "القصص المرورية لها تأثير طويل الأمد على سلوك المتقدمين لامتحان السياقة النظري فلا يزال بعض من الطلاب الدين نجحوا في الامتحان يتواصلون معي ويقولون لي بأنهم لا ينسون ما عملتهم إياه".