اقبالا كبيرا للتزود بمواد تموينية أساسية، في بداية الحرب، بات التجار اليوم يلحظون تراجع الحركة الشرائية في الأسابيع الأخيرة ...
من التجار من يعزو السلوك الشرائي لدى الناس في هذه الفترة الى الخوف من المجهول ومن تبعات الحرب، ومنهم من يقول ان هنالك استغلالا للناس وسط الظروف الصعبة ... اليكم التقرير من مجد الكروم ...
وقال حاتم صغيّر في حديثه لقناة هلا : " توجد حركة شرائية لكن هناك غلاء كثير ، والناس تشتري من منطلق خوف ليس الا ، وفي هذه الفترة هناك استغلال كثير حيث لا يوجد نقص في الخضار والفواكه ولكن هناك استغلال للأوضاع " .
وأضاف حاتم صغيّر لقناة هلا : " في بداية الحرب كانت هناك حركة شرائية جيدة جدا لكن جميعه كان من منطلق الخوف، ففي فترة الهدنة خفت الحركة الشرائية كثيرا " .
من جانبه ، أوضح محمد ذياب لقناة هلا : " في بداية الحرب كان الناس يشترون بكميات كبيرة بسبب خوفهم من الحرب ، والان بعد دخولنا في الشهر الثالث في الحرب تراجعت الحركة الشرائية بسبب الأوضاع الاقتصادية الصعبة " .
وأضاف محمد ذياب لقناة هلا : " في فترة الهدنة بدأت الناس بالعودة الى حياتها الطبيعية على مستوى الحركة الشرائية ، لكن الضرر الذي خلفته الحرب على الوضع الاقتصادي لا يزال تأثيره على المواطنين " .
فيما أشارت امنة سلامة من مجد الكروم الى أن " الحركة الشرائية ليست قوية لكنها مقبولة نوعا ما ، خاصة في ظل الأوضاع الاقتصادية التي يعاني منها الناس " .
وأضافت امنة سلامة : "نحاول قدر الإمكان التخفيف عن المواطنين من الأسعار المرتفعة من خلال الحملات والعروض التي نقدمها " .
ختاما ، أكد علي حسين كيوان من مجد الكروم لقناة هلا أن " الظروف والأوضاع الاقتصادية صعبة على جميع المواطنين ، حيث أن الناس تشتري الأشياء الضرورية فقط ، ولا توجد حركة شرائية كما في السابق " .
وأضاف علي حسين كيوان : " لم تتحسن الحركة الشرائية في فترة الهدنة ، ونحن نحاول قدر الإمكان أن نخفف عن المواطنين ويهمنا أن يحصل المواطن على ما يحتاجه بأقل سعر ممكن " .