وقال الاهالي انهم يلحظون ان "المواد التموينية الأساسية بقيت أسعارها مرتفعة، فيما يتم خفض أسعار مواد غذائية ثانوية بإمكان الناس الاستغناء عنها هذه الفترة ".
وقال فايز ربايعة في مستهل حديثه لمراسل موقع بانيت وقناة هلا: "الحرب اثرت علينا من الناحية الاقتصادية فالأسعار ارتفعت وهنالك الكثير من الأشياء الناقصة في السوق ولا نستطيع تأمينها. والارتفاع في الأسعار نابع من نقص مختلف المواد الغذائية. كما ان المعاشات لا تكفي في ظل هذه الأوضاع الصعبة ونحن مضطرون للتأقلم مع هذا الوضع".
من جانبه، قال سليمان أبو ريا: "الحرب اثرت علينا بشكل كبير، فالاسعار ارتفعت في المحال التجارية ولا توجد رحمة ، ولا يوجد لدى الناس مقدرة على شراء كل ما يحتاجونه. المعاشات أيضا لا تكفي ولكي نتأقلم مع الوضع نشتري فقط الأمور الأساسية".
من ناحيتها، قالت لطيفة بدارنة: "الحرب اثرت علينا جميعا، فهناك غلاء معيشي وارتفاع بالأسعار في المحال التجارية وارى انه يجب على أصحابها خفض الأسعار. المعاشات ايضاً لا تكفي لهذا نشتري الأمور الضرورية فقط".
أما عدنان بدارنة، فقال: "انا اعمل كسائق اجرة منذ 43 عاماً وهذه اول مرة أرى ان وتيرة العمل انخفضت بنسبة 80%، اضف الى ذلك ارتفاع الأسعار والوضع الاقتصادي يتدهور، والسولار باهظ ولا يوجد دخل كاف".
وأضاف: "يجب على أصحاب المحال التجارية خفض اسعار المنتجات الأساسية مثل المواد الغذائية، فالمعاشات لا تكفي".