على الراحة والرضا النفسي، حتى لو كان ذلك يعني اللجوء إلى طعام غير صحي، والبعض الاخر تتسبب الضغوطات النفسية بفقدانه لشهيته وعدم رغبته في تناول الطعام الامر الذي يؤدي بكلتا الحالتين الى اضرار صحية.
وتقول وصال زبيدات من سخنين ، وهي مدربة نهج حياة صحي، في حديث ادلت به لموقع بانيت وقناة هلا حول هذا الموضوع: "من ناحية فيسيولوجية فإن التواجد في حالة ضغط وتوتر يؤدي الى افراز هورمون الكورتيزون الذي يحدث تغييرات معينة بالجسم منها زيادة الوزن وتحفيز الانسان على اللجوء لأمور سلوكية غير فعالية. وفي ظل الظروف الصعبة التي نمر بها وتغير روتين حياة الانسان وتوقف العديد من المخططات فإن ذلك يؤدي الى اهماله لصحته ودخوله في حالة نفسية صعبة تثير رغبته في تناول الاكل غير الصحي".
وتابعت قائلة: "لاحظت أيضا ان الكثير من الأشخاص فقدوا شهيتهم في تناول الطعام بسبب احداث الحرب، وقسم اخر لجأ الى تناول الطعام بشكل مفرط ليشعر بالراحة والسعادة والسكينة ولكن مع مرور الوقت سيندم وسيشعر بشعور أسوأ".
وأشارت وصال زبيدات الى "ان عدم وجود الأمان والاستقرار في الحياة اليومية ينعكس سلبيا على عادات التغذية، وكما ذكرنا سابقا يبرز هنا اتباع عادت غير صحية مثل الاكل العاطفي، أيضا ساعات الفراغ تتيح للشخص التفكير بامور سلبية الى جانب تناول كميات كبيرة من الطعام".
وأوضحت وصال زبيدات "ان هناك توجهاً من قبل بعض الأشخاص لاتباع نمط غذائي صحي ومتوازن ولكن البعض الاخر يعزف عن هذا الامر بسبب الأوضاع الاقتصادية الصعبة". واختتمت قائلة : "نستطيع تعزيز وتحسين التوعية حول أهمية التغذية الصحية خلال هذه الفترة من خلال اتباع روتين معين خلال اليوم والسيطرة على أمور حياتنا واشغال انفسنا بأمور مفيدة تجنبنا تناول الطعام بشكل مفرط".
