وهنا يبرز الدور الحيوي للأهل والمدرسة في تخفيف التأثيرات السلبية على الأجيال الصاعدة وتقديم الدعم اللازم لهم ليتغلبوا على مختلف التحديات الى جانب تعزيز قدراتهم على التكيف في ظل الظروف الحالية.
للحديث اكثر عن دور الاهل والمدرسة كمحور أساسي لدعم الطلاب في مواجهة تحديات الحرب الاجتماعية والنفسية، استضافت قناة هلا في بث حي ومباشر في الاستوديو، زكريا حردان مفتش مدارس فوق ابتدائية متقاعد من الفريديس..
وقال المربي زكريا حردان في حديثه لقناة هلا : " الطلاب الذين يتعلمون في المدارس اليوم يمر بمرحلة صعبة وعصيبة وذلك يتعلق في مراحل التعليم ، ان كانت مدارس ابتدائية او اعدادية أو ثانوية ، فطلاب المدارس الثانوية ينتظرون نهاية المرحلة الثانوية وأمامهم بجروت ومادة كبيرة ، وهناك قسم من المدارس انقطعت عن التعليم أو موجودة في الشمال والجنوب ، أما في منطقة المركز فقد كان التعليم عاديا . وأتوجه اليوم للاباء والمربين والمرشدين الذين يقومون بعمل تربوي شاق ونحن نقدر عملهم ، فالطالب اليوم حتى يستطيع التعليم لا بد ان يكون عنده نفسية مرتاحة واستقبال للمادة ، وطالما الطالب خائفا فمن الصعب عليه أن يركز في الدراسة عدا عن الضجيج والمشاهد التي يراها من خلال التلفاز . يهمان أن نؤمن للطالب الاحتياجات الأساسية في المدرسة فهناك أولياء أمور لا يعملون وقد يكون الطالب ينقصه غذاء ، لذا على المدرسة أن تهتم بالتعاون مع السلطة المحلية وقسم الرفاه الاجتماعي بتوفير وجبات للطلاب ، أو ان كان ينقصهم ملابس ، فيجب توفيرها لهم . كما يجب على مربي الصف أن يجلس مع الطلاب ويحاول تفريغ الشحنات السلبية عند الطلاب " .

