تصوير بلدية ام الفحم
الذين لم يحظوا بفرصة التعليم المنتظم منذ اندلاع الحرب الحالية بسبب موقع قريتهم غير الآمن وعدم وجود الملاجئ فيها، حيث يأتي ذلك ضمن مبادرة التعاضد والتكاتف والتواصل لبلدية ام الفحم مع اهالي النقب خلال هذه الفترة ، تحديدًا بسبب الأوضاع الطارئة في الجنوب وحالة الحرب السائدة.
وقد تمت استضافة طلاب النقب في مدرسة الرازي الشاملة بتنسيق مسبق بين وزارة المعارف وجناح المعارف في البلدية، فيما رافق طلاب مدرسة الأمل طاقم الهيئة التدريسية وإدارة المدرسة، واستقبلهم في مدرسة الرازي طاقم وهيئة تدريسية ومديرا المدرسة المربيان حنان محاجنة ومصطفى محاميد، كما شارك باستقبال الطلاب الضيوف من النقب رئيس البلدية د. سمير صبحي الذي "حيّا ورحبّ بأبنائنا الطلاب الضيوف من النقب مثمّنًا هذه المبادرة ذات البعد المعنوي"، وكذلك مدير جناح المعارف في البلدية د.محمود زهدي، بالإضافة إلى مسؤولي ومفتشات المعارف المربيات شيرين ناطور حافي، سينا زحالقة، سماهر زيني وأزل ملك.
وقد تم تنظيم برنامج تربوي – ترفيهي - رياضي للطلاب الضيوف، شارك فيه الطلاب في فعاليات متنوعة هدفت للترويح عنهم واعادتهم تدريجيًا الى الانتظام في الدراسة بعد انقطاع. بالإضافة إلى تقديم وجبة غداء للطلاب الضيوف الذين شكروا لأم الفحم هذه اللفتة الطيبة.
"في كل صباح اطلُّ من شباكي المتهالك، لأرى ضوء النهار والمستقبل والأمل" قالها الاستاذ ناهد ابو القيعان في نهاية حديثه عن مشاعره الجياشة وامتنانه لطاقم مدرسة الرازي الشاملة وبلدية ام الفحم ووزارة التربية والتعليم على حسن استقبالهم وضيافتهم لطلاب مدرسة الامل من قرية خربة وطن في النقب.
