صورة للتوضيح فقط - تصوير: Marian Weyo -shutterstock
يدخل الكبريت الجسم من الجهاز الهضمي وينتقل في جميع أنحائه، حيث يمارس آثاره البيولوجية القوية. هذا، وإن فصاً واحداً نيئاً منه يحتوي على فيتاميني "B وC" والمنغنيز، والكالسيوم، والنحاس، والبوتاسيوم، والفوسفور والحديد. وحول أهميته للجسم خلال موسم الخريف، تشير اختصاصية التغذية ميرنا الفتى إلى أنه استُخدم للوقاية من سرطان القولون، وسرطان الثدي وسرطان الرئة، ولعلاج الحالات المتعلقة بأمراض القلب والأوعية الدموية وغيرها من الحالات. كما أنه من أهم البدائل الطبيعية التي تساعد على تنظيم عمل القلب، فعقب امتصاصه بالجهاز الهضمي يقوم بإفراز إنزيمات مفيدة لمريضات القلب وتصلب الشرايين؛ ما يساعد على تقوية عضلة القلب. إلى جانب محافظته على سيولة الدم وتجنب الجلطات سواء كانت في الأوردة أو الشرايين. وتتابع الاختصاصية متحدثة عن فوائد الثوم في الآتي.
فوائد الثوم للجسم خلال فصل الخريف
- إن مكملات الثوم تعزز وظيفة جهاز المناعة، وقد وجدت دراسة أن تناوله يومياً يقلل من عدد نزلات البرد.
- وجدت الدراسات أن مكملات الثوم لها تأثير كبير في خفض ضغط الدم لدى النساء اللواتي يعانين من ارتفاعه.
- تقليل مستويات الكولسترول الكلي والضار.
- ثبت أن الجرعات العالية من مكملاته تزيد من إنزيمات مضادات الأكسدة، وكذلك تقلل بشكل كبير من الإجهاد التأكسدي لدى مرضى ضغط الدم المرتفع.
- يساهم في تعزيز الأداء وتقليل التعب.
- زيادة مناعة الجسم، بفضل غناه بمضادات الأكسدة التي تساعد في محاربة الأمراض وتقوية جهاز المناعة، التخلص من التهاب المفاصل عند النساء، وعلاج هشاشة العظام، وتقليل الألم والالتهابات المرتبطة بالتهاب المفاصل.
- يحتوي الثوم على مركب يُعرف باسم الأليسين، الذي يساعد في التحكم بمستويات السكر في الدم وخفضها.
- الثوم عنصر رائع للصحة الجسدية والعقلية، وله خصائص طبيعية في رفع الحالة المزاجية والمساعدة على تنقية الدم.
- يساعد الثوم على تنظيف الجهاز التنفسي؛ إذ إن من فوائده محاربة أمراض الرئة الخطيرة مثل الربو، والتهاب الشعب الهوائية، والسعال الديكي والسل. كما أنه يساعد في تخفيف احتقان الرئة وتحسين مستويات الأكسجين في الجسم.
- يمتلك الثوم العديد من الفوائد الصحية؛ لأنه غني بمضادات الأكسدة، التي تمنحكِ الوقاية من العديد من الأمراض المختلفة، بجانب قدرته في الحفاظ على صحة القلب؛ فهو غني بفيتامين B6 وفيتامين C والسيلينيوم والبروتين. كما أنه غني بالألياف والعديد من مضادات الأكسدة والفيتامينات التى تحافظ على صحة الأوعية الدموية وتمنع تصلب الشرايين.
- يعمل على تعزيز صحة العظام وتحسين الأداء البدني بشكل عام.
- يقلل تناول الثوم من ضغط الدم عند النساء اللواتي يعانين من ارتفاع ضغط الدم بشكل مستمر.
- يساعد تناول مكمل مسحوق الثوم في تقليل احتمال الإصابة بتصلب الشرايين.
- يسهم الثوم في خفض تكتل الصفائح الدموية، الذى يؤدي إلى السكتة الدماغية أو النوبات القلبية. والصفيحات هي نوع من خلايا الدم ترتبط ارتباطاً وثيقاً بتخثر الدم، وعندما تلتصق الصفائح الدموية ببعضها، تكون احتمالية تكوين جلطات دموية غير صحية عالية؛ ما يجعل تدفق الدم بطيئاً، فينتج عنه ذبحة صدرية.
فوائد الثوم الصحية والقلب
- يقلل الثوم من إمكانية ارتفاع الكولسترول في الدم، وهذا يمثل فائدة أخرى من فوائد الثوم للقلب. ويُعرف الكولسترول بأنه مادة شمعية توجد في الدم، قد يحتاج جسمكِ إلى الكولسترول لبناء خلايا صحية، لكن ارتفاع مستوياته يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب.
- تُعتبر مكملات مستخلص الثوم عاملاً أساسياً في خفض مستويات الكوليسترول المرتفعة، وزيادة مضادات الأكسدة في الدم؛ الأمر الذي يسبب انخفاضاً كبيراً في ضغط الدم الانقباضي والانبساطي.
- يحتوى الثوم على كبرتيد الهيدروجين الذى يُسهم في خفض مستويات ضغط الدم، وبالتالي الحفاظ على صحة القلب.
- لأن القلب هو أهم أعضاء الجسم، حيث يُعتبر محرك الجسم الرئيسي؛ لهذا فإن عدم انتظام ضغط الدم من أهم المشاكل التي تؤثر في الجسم بالكامل وتتسبب في اختلاله، ويمكن القول إن الثوم من أهم البدائل الطبيعية التي تساعد على الحماية من ارتفاع ضغط الدم، وبالتالي الحماية من تصلب الشرايين؛ حيث قد يسبب تراكم الصفائح الدموية في الشرايين انسداداً تاماً فيها، الأمر الذي يعرقل من تدفق الدم؛ ما يؤدي إلى احتشاء عضلة القلب والإصابة بأمراض الانصمام الخثاري.
- قد يساهم مستخلص الثوم الذي يحتوي على مركب ثنائي كبريتيد ثنائي الآليل في منع تكون تراكم الصفيحات الحادة في الشرايين التاجية الضيقة.
- تشير دراسات عدة إلى أن الثوم قد يكون مفيداً في منع تجلط الدم إذا تم تناوله نيئاً، وقد يقل تأثيره في حال تم سلقه.
- يساعد الثوم على تنشيط عمل القلب بشكل كبير.
- يساعد على الحماية من الجلطات التي قد تصيب القلب مع تقدم السن.
- يعمل فيتامين C الموجود في الثوم كأحد مضادات الأكسدة التي تحمي من كسر جدران الأوعية الدموية التي تؤدي إلى مضاعفات خطيرة في القلب.
- الكبريت الموجود في الثوم يمنع انسداد الأوعية الدموية ويبطئ تصلب الشرايين.
فوائد الثوم الصحية والسرطان
- إن فوائد الثوم للسرطان قد تكون وقائية وعلاجية؛ إذ قد تكون المركبات الفعالة فيه قادرة على مقاومة السرطانات بعد نشأتها في مختلف مراحل تطورها، كما قد تؤثر في بعض العمليات الحيوية في الجسم بطريقة قد تخفِض من فرص نشأته.
- إن استخدام الثوم يساعد على الوقاية من بعض السرطانات؛ لأنه يسهم في التقليل من احتمالية الإصابة به مثل سرطان الرئتين، وسرطان الثدي، وسرطان البنكرياس، وبعض سرطانات القناة الهضمية مثل سرطان المعدة، وسرطان القولون، وسرطان المستقيم وسرطان المريء.
- يساعد الثوم في مقاومة التهاب المعدة إذ يسهم في تحسين الهضم وتثبيط نمو البكتيريا الملوية؛ ما قد يقلل من احتمالية نشأة سرطان المعدة لدى المصابات بالتهاب المعدة.
- فوائد الثوم للسرطان ليست وقائية فحسب، بل علاجية محتملة كذلك، فعلى سبيل المثال يساعد الثوم على مهاجمة وتدمير الخلايا السرطانية في بعض أنواع سرطان الدماغ، وتقليل فرص ظهور أورام جديدة في القولون والمستقيم لدى المريضات المصابات ببعض أنواع سرطانات القولون والمستقيم.
- يساهم الثوم في تحسين قدرة جهاز المناعة على مقاومة السرطانات لدى المريضات المصابات بسرطانات قد يصعب علاجها مثل سرطان الكبد، وسرطان البنكرياس.
- يحتوي الثوم على مركبات كبريتية عضوية مهمة لمقاومة السرطان.