علما أن مدينة باقة الغربية لها ثقل تجاري نظرا لموقعها الجغرافي الاستراتيجي، وهو ما جعلها مقصدا للكثيرين للتسوق من محالها وتناول الطعام في مطاعمها .
مراسل قناة هلا، معتصم مصاروة، زار مطاعم في باقة الغربية، رصد الأجواء فيها وسأل أصحابها عن أحوالهم في هذه الأيام.
"الاقبال انخفض"
ويقول عبد الله زباد في مستهل حديثه لموقع بانيت وقناة هلا: "الاقبال انخفض بنسبة 50% فالمواطنون يفضلون البقاء في بيوتهم بدلا من الخروج الى الشارع والجلوس في مطاعم خوفا من الوضع القائم. اما بالنسبة للعمال فأنا الان اعمل لوحدي واستعين ببعض من اقاربي في بعض الأوقات ليساعدوني. لهذا اعتقد بان المطاعم بحاجة لتعويضات ومساعدات".
"نحن بحاجة لتعويضات"
من جانبه، قال المربي إسماعيل عثامنة: "الاقبال ليس كما كان قبل الحرب، هناك انخفاض في نسبة المبيعات بمقدار 50% سواء في مجال المطاعم او باقي المجالات، لذلك المطاعم بحاجة لتعويضات لكي تستمر بالعمل مثلما كان الامر في فترة الكورونا".
وأضاف: "يفضلون الناس الان الاعتماد على خدمة الارساليات وطلب الطعام الى البيت بدلاً من الجلوس في المطاعم بسبب الوضع، كما انهم حددوا مصاريفهم وقاموا ببناء سلم أولويات في ظل هذه الظروف".
"الان نعتمد على خدمة الارساليات"
من ناحيته، قال سامر أبو مخ: "الاقبال ليس كما كان قبل شهر ونصف فهو جدا ضعيف الان سواء في المطاعم او في أي مجال اخر. الان نعتمد على خدمة الارساليات في العمل ، فالناس يفضلون البقاء في البيت بدلا من الجلوس في المطاعم بسبب الوضع".
وأوضح أبو مخ "ان المطاعم بحاجة لتعويضات ومساعدات للاستمرار في عملها مثلها مثل غيرها".
"تأثرنا بشكل كبير"
أما نضال مرار ، صاحب كلية لتعليم فنون الطهي في باقة الغربية، فقال: "البلاد تمر بظروف صعبة ومن ناحية اقتصادية تأثرنا بشكل كبير، فمشروعنا يعتمد على الناس خاصة النساء ومن الصعب عليهن الان ان يأتين الى الكلية بسبب الأوضاع الأمنية، لذلك هناك هبوط في العمل بنسبة 75%، وها نحن نحاول ان نستمر ونوجد حلولاً مؤقتة".
واردف قائلا: "بدون شك نحن بحاجة لمساعدات لهذا اضطررنا ان نخرج بعضا من العاملات لإجازة غير مدفوعة. وآمل ان يعمل المسؤولون العرب لخلق مبادرة مثل المجتمع اليهودي ليجدوا حلولاً لمشاريعنا ولنتمكن من الاستمرار في عملنا".